غزة – استهجنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة رفض الاحتلال الصهيوني السماح لطواقمها بإجلاء عدد من المصابين المحتجزين داخل منزلهم الذي دمرته قوات الاحتلال فوق رؤوسهم, محذرة من استمرار تجاهل المناشدات لإنقاذ حياة المصابين.
وجاء في بيان للدفاع المدني : ” تستهجن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة رفض الاحتلال الصهيوني التنسيق للسماح لطواقمها لإجلاء المصابين من عائلة +أبو هدروس+ المحتجزين داخل منزلهم الذي دمرته قوات الاحتلال فوق رؤوسهم وهم بداخله أمس في منطقة حمد بخان يونس”.
وأدانت المديرية العامة “صمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية, رغم المناشدات والاتصالات العديدة التي وصلتهم لإنقاذ حياة المصابين والمفقودين في منزل أبو هدروس”, مؤكدة أن استمرار تجاهل استغاثات المحتجزين المصابين من هذه العائلة ستجعلهم ضمن الشهداء مثل الآلاف ممن استشهدوا لعدم تمكن طواقمها من الوصول إليهم وإنقاذ حياتهم.
وفي بيان سابق, أكدت المديرية العامة أن جيش الاحتلال الصهيوني يحاصر المواطنين الفلسطينيين في منطقة يزعم أنها “إنسانية وآمنة وهي تعادل 10.5 بالمائة من مساحة قطاع غزة بشكل يخالف كافة الأعراف ويعمل على النزوح المتكرر للمواطنين”, مشيرة إلى ارتكابه 21 مجزرة في المناطق التي ادعى أنها إنسانية ووجه المواطنين إليها مما تسبب في سقوط المئات من الشهداء و الجرحى .
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة, برا وبحرا وجوا, منذ 7 أكتوبر 2023, الأمر الذي أسفر عن استشهاد 40265 شهيدا و93144 جريحا, فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات, لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
الدفاع المدني في غزة: فقدنا 82 شهيدا و40 بالمائة من طواقمنا تعرضت لإصابات جراء العدوان الصهيوني