المدرسة العليا للدرك الوطني: تكييف التكوين مع التطور التكنولوجي ومتطلبات الميدان

المدرسة العليا للدرك الوطني: تكييف التكوين مع التطور التكنولوجي ومتطلبات الميدان

الجزائر – أكد قائد المدرسة العليا للدرك الوطني العقيد بجاوي الحواس، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن المدرسة تعمل جاهدة من اجل تكييف التكوين لمسايرة التطور التكنولوجي ومتطلبات الميدان حتى تضمن للمتربصين والطلبة مستوى عال يؤهلهم لاداء في احسن الظروف.

وأبرز قائد المدرسة بمناسبة الزيارة التي نظمت بهذا المرفق لفائدة وسائل الاعلام بالجهود المبذولة من طرف “اطارات واساتذة المدرسة لتطوير التكوين وفق ما يمليه التطور التكنولوجي والعلمي الحاصل ومتطلبات العمل الميداني حتى نضمن للطالب المتكون والضابط والمتربص مستوى عال ومتخصص يؤهله لاداء مهامه على أعلى قدر من الكفاءة ومتفتح على التطور التكنولوجي والعلمي”.

كما ابرز “الدور الهام للمدرسة والاهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للمنظومة التكوينية بصفة عاملة وللمدارس العليا للجيش الوطني الشعبي بصفة خاصة”، مشيرا في هذا الاطار الى التكوينات التي تضمنها المدرسة على غرار القانون والامن العمومي و العلوم الجنائية والتكوين التخصصي الى جانب دورات تكوينية تأهيلية واتقان قصيرة المدى.


إقرأ أيضا:    الدفعة ال51 لضباط الدرك الوطني تؤدي اليمين بمجلس قضاء الجزائر


أما ممثل مديرية المدارس بقيادة الدرك الوطني فقد ذكر من جهته بالمكانة الهامة التي توليها قيادة الدرك الوطني لمجال التكوين لمواكبة المناهج المعمول بها في تأطير و تأهيل الموارد البشرية وعصرنة الوسائل البيداغوجية المستعملة.

وذكرا بالجهود المبذولة من اجل وضع تكوين عسكري ومهني ناجع وفعال قصد بلوغ مستوى عال من الاتقان وتكييف مناهجه مع المستجدات وتحديات الامن العمومي وتكريس العمل لخدمة الوطن.

كما تطرق ممثل مديرية المدارس الى الهياكل المتوفرة بالدرك الوطني والبالغ عددها 13 هيكلا موزعا عبر التراب الوطني والعمل على ضمان تكوين على مستوى الجامعات والمدارس العليا والمتخصصة داخل الوطن وخارجه من خلال اتفاقيات التعاون المبرمة تضمن أزيد من 120مجال تكويني متخصص لصالح افراد الدرك الوطني لاسيما في مجال الحقوق والعلوم السياسية وفي التكنولوجيا، مذكرا انه تم فتح منذ 2002 التكوين لفائدة العنصر النسوي من اجل الانضمام في صفوف الدرك الوطني.  

من جهة اخرى تتكفل قيادة الاركان بتكوين متربصين أجانب من مختلف الدول الشقيقة والصديقة من بينها دولة فلسطين وتونس وموريتانيا والنيجر واسبانيا.

على شهادة البكالوريا أو من مستوى الثالثة من التعليم الثانوي الى الالتحاق خلال هذه السنة بصفوف الدرك الوطني وذلك وفق شروط نظامية محددة في دليل الالتحاق المتوفر في كل وحدات الدرك الوطني لمنحهم فرصة الاستفادة من التكوين.

بالمناسبة قدمت خلال هذه الزيارة الميدانية شروحات وافية للصحفيين بخصوص طرق التكوين والتدريب حيث تم الاطلاع على هياكل المدرسة المتشكلة من مجمعات بيداغوجية وقاعت للمحاضرات ومكتبة ومجمع دراسي وقاعات متخصصة ومجمع القيادة والاركان ومجمع دروس الاتقان للضباط وقسم  لتعليم اللغات وقاعة متعددة الرياضات.