المخيمات الصيفية مكنت أبناء الجالية الوطنية بالخارج من اكتشاف المعالم السياحية والتاريخية للبلاد

المخيمات الصيفية مكنت أبناء الجالية الوطنية بالخارج من اكتشاف المعالم السياحية والتاريخية للبلاد

الجزائر – أكد وزير الشباب والرياضة, عبد الرحمان حماد, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن المخيمات الصيفية المنظمة لفائدة أطفال الجالية الوطنية بالخارج خلال موسم الاصطياف 2023, مكنتهم من اكتشاف مختلف المعالم السياحية والتاريخية للبلاد.

وفي كلمة له خلال لقاء تقييمي لمخيمات أطفال الجالية الوطنية بالخارج الذي شارك فيه عن طريق التحاضر عن بعد, عميد مسجد باريس الكبير, شمس الدين حفيز, أوضح السيد حماد أن “أطفال الجالية الوطنية بالخارج المشاركين في المخيمات المنظمة بولايات بومرداس ومستغانم والشلف وعين تموشنت, استفادوا من برنامج ترفيهي وسياحي وثقافي مكنهم من قضاء عطلة مريحة والاحتكاك مع أبناء وطنهم الأم واكتشاف مختلف المعالم السياحية والتاريخية التي تزخر بها البلاد”.

وعبر بالمناسبة, عن ارتياحه “للظروف العامة والإمكانيات المادية والبشرية المسخرة من أجل ضمان إقامة مريحة للأطفال والجو الأخوي الذي ساد في المخيمات”, متوجها “باسم أطفال الجالية بجزيل الشكر وعميق الامتنان إلى السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية, على العناية الخاصة التي يوليها لجاليتنا بالمهجر والتي تجلت من خلال قرار تخصيصه حصة لفائدة 900 طفل للمشاركة في المخيمات الصيفية بعنوان سنة 2023 لأول مرة في تاريخ الجزائر”.

كما نوه الوزير خلال هذا اللقاء, ب”الدور الفعال الذي يقوم به عميد مسجد باريس الكبير وإطارات هذه الهيئة في نشر ثقافة السلم والسلام والتسامح والتضامن ومحاربة ظاهرة التطرف ونقل الرسالة الحقيقية للإسلام”.

كما شكر “كل من ساهم من قريب أو من بعيد في نجاح هذه العملية الوطنية العامة”, و خص بالذكر ولاة الولايات المستضيفة ومؤسسات “سوناطراك” و “طاسيلي للطيران” و “موبيليس”, معربا عن أمله أن تتكرر مثل هذه المبادرات الحسنة مستقبلا خدمة لأطفال هذا البلد.

وفي نفس الإطار, عبر عن أمله أن يخرج هذا اللقاء باقتراحات من شأنها أن “تعزز الشراكة مع مسجد باريس من أجل تجسيد عمليات أخرى على مدار السنة”, وذلك –كما قال– “للسماح لأكبر عدد ممكن من الشباب من مختلف الفئات من الاستفادة منها من جهة ومن جهة أخرى تعزيز أواصر الارتباط بالوطن الأم”.

ومن جهة أخرى, أعلن السيد حماد عن “استفادة 50 شاب وشابة من أبناء الجالية المقيمة بالخارج من قافلة الذاكرة الوطنية وذلك خلال شهر ديسمبر المقبل”.

وبدوره, ثمن عميد مسجد باريس الكبير, شمس الدين حفيز, هذه المبادرة التي “سمحت لأبناء الجالية الجزائرية بفرنسا من اكتشاف بلدهم الأم” متوجها بالشكر والامتنان للسلطات الجزائرية ل”توفيرها جميع الامكانيات المادية و البشرية من أجل قضاء عطلة صيفية بكل أريحية”.