المجلس الشعبي الوطني: تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-الولايات المتحدة الأمريكية”

 

الجزائر- تم يوم الاربعاء بالمجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-الولايات المتحدة الامريكية ” ,تحت اشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية عبد الحميد سي عفيف و بحضور سفير أمريكا بالجزائر جون. ب ديروشر.

بالمناسبة اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية بالمجلس ان هذه المجموعة البرلمانية للصداقة بين البلدين “اضافة لبنة جديدة لصرح التعاون القائم بين الجانبين ولتعزيز البعد البرلماني أكثر بما يوطد اواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والامريكي “.

وأكد السيد سي عفيف الذي نصب هذه المجموعة نيابة عن رئيس المجلس معاذ بوشارب بأنه من “واجب البرلمانيين باعتبارهم ممثلي الشعوب ومعبرين عن تطلعاتهم وانشغالاتهم أن يواكبوا ما تقوم به حكوماتهم على الصعيد الدبلوماسي خاصة في ظل الاهمية التي أصبحت تحظى بها الدبلوماسية البرلمانية والمكانة الهامة المتميزة التي أصبحت تحتلها على صعيد العلاقات الدولية والمجموعات البرلمانية للصداقة “.

وذكر في هذا الاطار ب “العناية الهامة التي توليها الجزائر للدبلوماسية البرلمانية حيث منحتها مكانة متميزة في دستور2016 الذي جاء به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة” مبرزا “الحرص الدائم للمجلس الشعبي الوطني على مواكبة هذه الديناميكية الايجابية وتجسيد الاصلاحات على أرض الواقع بسعيه من خلال هذه المبادرات والانشطة الدبلوماسية البرلمانية لمد جسور الصداقة مع برلمانات الدول التي تربطها مع الجزائر علاقات ودية”.

من جهة اخرى أشاد ب “العلاقات الجيدة والمتميزة التي تربط البرلمان الجزائري والكونغرس الامريكي “معربا عن أمله في” تعزيز الثقة والصداقة بين الشعبين وخلق اطار متكامل للتنسيق وتعميق الحوار والتشاور بين برلماني البلدين ووضع أسس لتعاون برلماني ”  .

وبعد أن نوه ايضا ب “العلاقات الودية والتاريخية القائمة بين الجزائر وأمريكا, دعا السيد سي عفيف الى “تعزيز هذه العلاقات في المجال الاقتصادي من خلال اقامة شراكة استراتيجية متينة تحقق المنفعة للجانبين في اطار مبدأ رابح – رابح “داعيا الى “رفع الاستثمارات الامريكية المباشرة وتشجيع اقامة قاعدة صلبة لشراكة صناعية اقتصادية قوية بينهما في كل القطاعات خاصة في مجالي الصناعة والفلاحة “.

من جهته أكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين البلدين عبد الكريم مهني أن تنصيب هذه المجموعة تعد “لبنة اخرى تضاف لصرح العلاقات الودية القائمة بين البلدين والتي تمتد عبر قرون من التعاون والتضامن “مذكرا بدور هذه المجموعة في “دعم التبادل والتواصل والتقارب بين الهيئتين التشريعيتين في البلدين “.

كما أشاد المتحدث ب “مستوى العلاقات القائمة بين الجزائر والولايات المتحدة” التي تسودها كما قال “الاحترام المتبادل “داعيا الى “تثمينها وتعزيزها في عدة مجالات اقتصادية وتجارية وبرلمانية “.معربا عن امله في تحقيق شراكة  أكبر بين الجانبين في المجال الاقتصادي في ظل التحديات التي تعرفها الجزائر لتنويع الاقتصاد وتعزيز النمو وجذب فرص الاستثمارات الاجنبية “.

وأكد في هذا الاطار ب “الدور الهام المنوط بهذه المجوعة لتعزيز وتقوية جسور التعاون وخلق فضاءات عديدة متنوعة للتواصل والحوار و تبادل الخبرات بين برلماني البلدين ورجال الاعمال والخبراء ” .

أما سفير الولايات المتحدة الامريكية فقد أشاد من جانبه ب “مستوى التعاون الجيد القائم بين الكونغرس الامريكي والبرلمان الجزائري ,داعيا  الى “تعزيز هذا التعاون في المستقبل في مختلف المجالات لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري خارج اطار المحروقات ” .