الجزائر- يقترح المتحف الوطني بشرشال، المؤسسة التي يعود جزء كبير من محتوياتها لعاصمة موريتانيا القيصرية، ابتداء من يوم الأحد، على الجمهور اكتشاف العمق الافريقي لمجموعاتها عبر الرمزية، فضلا عن محاضرات موضوعاتية وورشات مخصصة للأطفال.
و في اطار برنامجه الخاص بشهر التراث, فان هذا المتحف, الذي يعد المصدر الاساسي حول حكم الملك النوميدي, يوبا الثاني و اعماله, يقترح اكتشاف رمزية مختلف المعتقدات الافريقية و حيوانات القارة ضمن مجموعات المتحف, وذلك عبر معرض مؤقت و محاضرات موضوعاتية.
كما برمج المتحف يوما دراسيا حول خزفيات موريتانيا القيصرية و مختلف الدراسات العلمية حول الاكتشافات الاثرية في هذه المنطقة الشاسعة التي امتدت “تحت حكم اعلم الملوك” خلال العقود الاولى من عصرنا, من المحيط الأطلسي الى غاية مصب الواد الكبير, في نواحي قسنطينة, او سيرتا القديمة عاصمة اجداده قايا و ماسينيسا.
و علاوة على الخزف, فان المتحف يقترح كذلك على الشباب المهتمين بتاريخ الجزائر, المشاركة في ورشات لتركيب قطعة فسيفسائية و اكتشاف المجموعة الثرية للمتحف المرتبطة بهذه الصناعة التقليدية العريقة.
البعد الافريقي – الجمعة 16 فيفري 2024