رام الله – وجه وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا حول إنتهاكات الكيان الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الإثنين.
و دعا المالكي في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل سنة إلى ضرورة وقف فوري للعدوان الهمجي على قطاع غزة, وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع, ووقف التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية القانونية اللازمة لكل أبناء الشعب وتحديداً للأطفال.
و حث المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن على الوفاء بالتزاماته واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه.
و أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنه منذ بداية العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة سجل أكثر من 12,200 شهيد بينهم نحو 5000 طفل و3250 امرأة و690 مسنًا فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 29500 مصاب وفيما لا يزال أكثر من 4000 مواطن في عداد المفقودين بينهم 2000 طفل.
و أضافت أن اعتداءات الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق لم تتوقف عند قطاع غزة فقط بل استشهد منذ 7 أكتوبر الماضي, 215 فلسطينياً في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال منهم 53 طفلاً ليصبح عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري 96 طفلاً إضافة إلى 200 طفل يقبعون حاليا بشكل تعسفي في سجون الاحتلال في ظروف غير إنسانية.
و شددت الوزارة على أن هذه الممارسات اللاإنسانية وغير القانونية تهدد الأمن الإنساني للأطفال الفلسطينيين وتنتهك حقوقهم الأساسية ما يخالف أحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
فتوح: فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للفلسطينيين يشجع الإحتلال الصهيوني على إرتكاب المزيد من الجرائم