المؤسسة العمومية للتلفزيون تنظم يوما مفتوحا للتحسيس بمخاطر فيروس كورونا هذا الخميس

تنظم المؤسسة العمومية للتلفزيون هذا الخميس، يوما مفتوحا للتوعية والتحسيس بمخاطر فيروس كورونا وللدعوة إلى ضرورة إتباع قواعد الوقاية كسبيل للحد من انتشار الوباء، حسب ما علم اليوم الأربعاء من ذات المؤسسة الإعلامية.

ويمتد هذا اليوم التحسيسي، الذي يأتي في سياق جهود السلطات العمومية للبلاد لتطويق الفيروس الذي أصبح يهدد عديد دول العالم، على مدار “17 ساعة، أي من الساعة السابعة صباحا إلى غاية منتصف الليل، ويستضيف وزراء وخبراء في مجال الصحة والوقاية والاقتصاد والدين والتضامن، إلى جانب نجوم الرياضة والثقافة والفن”، كما يستضيف أطباء للحديث عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.

ويستعرض اليوم المفتوح الذي ينشطه نخبة من صحفيي المؤسسة، “جهود السلطات العمومية للتكفل بالمصابين والإجراءات المتخذة لمحاصرة الداء والوقاية منه”.

وذكر ذات المصدر، أن تنظيم هذا اليوم المفتوح ينطلق من إيمان التلفزيون العمومي بدوره “الهام والحساس في التعبئة والتحسيس بخطورة الوباء وضرورة الوقاية منه لمحاصرته والقضاء عليه”، مضيفا أن ذلك “يقع في صميم مهام وأعباء التلفزيون العمومي كقناة عمومية وتجسيدا لمبدأ الخدمة العمومية”.

وأضاف أن التلفزيون الجزائري “كان سباقا إلى التعاطي مع هذا الموضوع منذ ظهور الفيروس في الصين وإجلاء الرعايا الجزائريين بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”، حيث أدخل التلفزيون العمومي “تغييرات كبيرة على الشبكة البرامجية لقنواته الخمس، كما استحدث برامج جديدة لمرافقة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للوقاية من الوباء والتكفل بالمصابين”.

كما أعدت المؤسسة الإعلامية شعارا (هاشتاغ) مشتركا لكافة قنواتها تحت عنوان “وعينا يحمينا”، وكل ذلك جعل من قنوات التلفزيون العمومي “سباقة لنقل المعلومة والصورة ومصدرا للخبر لعديد القنوات”.

وفي هذا السياق، استحدث التلفزيون الجزائري برامج عديدة لمسايرة الوضع الذي أفرزه انتشار فيروس كورونا من بينها برنامج رياضي تحسيسي وبرنامج “كورونا نيوز”، بالإضافة إلى حوار يبث يوميا في إطار برنامج صباح الخير حول الجوانب الصحية المتعلقة بالفيروس وسبل الوقاية منه.

وكيف التلفزيون الجزائري بالموازاة مع ذلك برامجه العادية لنفس الموضوع واستضاف عديد الوزراء والخبراء والرياضيين والفنانين والمحللين للحديث عن فيروس كورونا والإجراءات التي اتخذتها الجزائر للوقاية منه، إلى جانب الآثار المترتبة عن انتشار الفيروس في العالم وخاصة على سوق النفط وعلى عالم الرياضة وكرة القدم خصوصا، ومن بين البرامج المكيفة: “في الصميم”، “الحوار الاقتصادي”، “في دائرة الضوء” و”الجزائر اليوم”، كما برمج أيضا ومضات إعلانية تحسيسية تضمنت تدخلات العديد النجوم في مجال الرياضة والفن تدعو إلى “ضرورة الحيطة والحذر وتجنب التجمعات للوقاية من الداء”، وقدم كل ذلك عبر قنواته الخمس وباللغات العربية والأمازيغية والفرنسية إلى جانب لغة الصم والبكم “تعميما للفائدة”.