المؤسسة العسكرية ترفض مرحلة انتقالية على مقاس من باعوا ضمائرهم

المؤسسة العسكرية ترفض مرحلة انتقالية على مقاس من باعوا ضمائرهم - الجزائر

أكدت أن الأطراف التي أقحمت “العسكر” في السياسة سنوات التسعين تريد تكرار نفس المخطط اليوم

أكدت المؤسسة العسكرية، رفضها لمبادرة المرحلة الانتقالية التي تحاول “أطراف” إقحام الجيش في السياسة من خلالها، مشددة على أن الجيش سيظل مصطفا إلى جانب الشعب إلى غاية تجسيد التغيير المرجوّ.

وقالت وزارة الدفاع، في افتتاحية مجلة “الجيش”، لسان حال المؤسسة العسكرية، في عددها الصادر اليوم، أن بعض من باعوا ضمائرهم وضربوا المصلحة العليا للوطن عرض الحائط بل ويتآمرون عليها جهارا نهارا، يريدون إطالة الأزمة برفضهم الحلول المتاحة والممكنة التي من شأنها أن تتيح بلادنا تجاوز الأزمة وقطع الطريق أمام المغامرين الذين يسعون لتنفيذ مخطط على جبهات عدة، يهدف إلى إيقاع البلاد في فوضى واختلال.

وأفادت “الجيش” أن الأبواق التي طالبت الجيش بالتدخل في الشأن السياسي خلال عشريات سابقة هي نفسها التي تحاول اليوم عبثا أن تدفعه لذلك في هذه المرحلة من خلال طرق شتى ممارسة الضغط عبر “رسائل مفتوحة”، و”نقاشات” و”آراء” تنشر على صفحات بعض الصحف، للذهاب لفترة انتقالية على مقاسهم، يعبثون فيها مثلما يشاؤون ويمررون مشاريعهم وأجندات عرابيهم الذين يكنون الحقد والضغينة للجزائر وشعبها”. مؤكدة أن الشعب الجزائري واع بحجم التحديات ومدرك لطبيعة المخطط الدنيء، الذي تحاول بعض الأطراف تنفيذه بالوكالة عن جهات أضحت معروفة لدى العام والخاص.

اقرأ المزيد