المؤسسة الاستشفائية الجامعية “نفيسة حمود” بالعاصمة تتعزز باختصاصات جديدة في مجال طب الأطفال

الجزائر- تعززت المؤسسة الاستشفائية الجامعية “نفيسة حمود”بحسين داي (الجزائر العاصمة) بثلاث وحدات وقاعات جديدة متخصصة في طب الأطفال, على غرار تصفية الدم وطب الأعصاب والاستكشاف بالمنطار للجهاز الهضمي وقاعة التعليم المدعم والترفيه والاستعجالات الطبية الجراحية, إلى جانب إعادة فتح قاعة الأطفال حديثي الولادة بعد إعادة تهيئتها.

وقد أشرف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الاثنين, على تدشين هذه المصالح التي تم استحداثها بهذه المؤسسة الاستشفائية الجامعية, مما سيساهم في تعزيز التكفل بالأطفال.

وذكر الوزير بالمناسبة بالمجهودات التي تبذلها الدولة من أجل “توفير علاج نوعي وعادل بجميع مناطق الوطن”, مثمنا المكانة التي أحرزت عليها الجزائر في المجال الصحي خلال سنة 2023, وتقدمها في التصنيف على المستوى القاري والعالمي.

وكان السيد سايحي قد أشرف على الافتتاح الرسمي لأشغال الجامعة الصيفية المنظمة من طرف مديرية التكوين بالوزارة احتضنها المعهد الوطني  للتكوين العالي شبه الطبي الموازي للمؤسسة الاستشفائية الجامعية “نفيسة حمود”.

وفي هذا الإطار, استمع الوزير إلى عرض مفصل قدمه كل من المدير العام للمصالح الصحية, البروفسور الياس رحال, ومدير المالية بالوزارة, السيد محمد بورحلة, حول الاستراتيجية التي سطرها القطاع في مجال تعزيز التكفل بالمريض عن طريق المخطط الجديد من جهة, وإنشاء الأقطاب الجهوية سيما بمناطق الجنوب, إلى جانب عقود النشاطات والنجاعة للمؤسسات الاستشفائية كأداة لتفعيل مخطط عمل المريض, من جهة أخرى.

وقد جاء هذا اللقاء –حسب وزير الصحة– بعد انعقاد الورشات الوطنية المتعلقة بتحرير عقود نجاعة الأداء حسب طبيعة المؤسسات يومي 7 و8 يونيو الفارط والتي توجت بتوصيات وتنظيم ورشات تكوينية ضمن الجامعة الصيفية تحت موضوع “عقود النشاطات والنجاعة كأداة لتفعيل مخطط عمل للتكفل بالمريض PAM”.

وأشار بالمناسبة إلى “سبعة محاور تدور حول هدف واحد يتمثل في إعطاء المريض حقه في خدمة عمومية صحية ترقى إلى تطلعاته”, واصفا في هذا الإطار, عقد الاداء والنجاعة ب”إحدى الآليات المهمة التي تعتمد عليها سياسات التسيير المالي الحديثة والتي ترمي إلى تحديد الأهداف الأساسية المراد تحقيقها بالقطاع”.

كما اعتبر الوزير أن لقاء اليوم (الجامعة الصيفية) “سيساهم في تبادل الخبرات والتشاور فيما بين الفاعلين بالقطاع من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية والتعرف على بعض النقائص التي لازالت تعيق هذه العملية”, مشددا على “ضرورة تحسين التكوين وإعطاء أهمية كبيرة للموارد البشرية”.

كما أكد من جهة أخرى, على تعزيز مخطط التلقيح الذي استفاد بزيادة تجاوزت نسبة 50 بالمائة خلال سنة 2023 حيث انتقلت من 12 مليار دج خلال السنوات الفارطة إلى 26 مليار خلال هذه السنة, إلى جانب دعم العلاج الجواري الذي وصفه بالقاعدي.