كشف المؤرخ حاج يخلف عبد القادر، أول أمس، في ملتقى وطني بمتحف المجاهد في وهران بأن “العربي بن مهيدي فجر أول شرارة وبحوزته مسدس 7,65 ملم مزود برصاصتين أثناء أول عملية حرق مستودع الفلين بغابة أحفير بتلمسان عوض الهجوم على حراس غابة الميزاب، حسب كتاب محمد لمقامي أحد قيادي وزارة التسليح والاتصالات العامة”.
في حين تتمسك السلطات الفرنسية بإصدار تشريع حول مسألة تسليم أغراض الأمير عبد القادر، للجزائر، يدعو المؤرخ بن جامين ستورا رئيس الوفد الفرنسي في “لجنة الذاكرة”، إلى إعادة سيف وبرنوس الأمير على سبيل “التفاتة رمزية” من جانب الرئيس إيمانويل ماكرون.
العربي بن مهيدي.. جرح لم يندمل وجريمة دولة لا تسقط بالتقادم