الجزائر – توجت أشغال المؤتمر الثالث للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي الذي اختتمت أشغاله اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, بتوصيات تمحورت حول ضرورة النهوض بهذا القطاع لجعله يتماشى مع مستجدات سوق العمل على المستويين الاقليمي والدولي.
وفي هذا الصدد, أوصى المشاركون بضرورة مواكبة ميدان التعليم والتدريب الفني والمهني للتحول الرقمي الحاصل في العالم مع تحيين المناهج وفق المواصفات والمعايير العالمية للرفع من قابلية تشغيل خريجي هذا القطاع.
كما تضمنت التوصيات الدعوة إلى “تضمين مفاهيم الاقتصاد الأخضر في مناهج التعليم والتدريب الفني والمهني، إلى جانب اعتماد آليات لدعم مشاريع الشباب المؤهل, فضلا عن تطوير البنى التحتية للقطاع”.
إقرأ أيضا: التأكيد على الدور الهام لقطاع التكوين والتعليم المهنيين ضمن الاستراتيجية التنموية للبلاد
واقترح المشاركون أيضا إنشاء منصة إلكترونية في التعليم والتدريب الفني والمهني لتكون بمثابة “حاضنة رقمية تحفز على الابداع والابتكار” مع وضع “دليل استرشادي للمصطلحات الخاصة بالتعليم والتدريب الفني والمهني”.
من جهة أخرى, توجت أشغال هذا المؤتمر بـ”بيان الجزائر” الذي تضمن تسعة بنود من بينها ضرورة “تعزيز البحث التطبيقي والابتكار لتطوير قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي” مع العمل على “ضمان تكافؤ فرص التعليم والتدريب الفني والمهني لمختلف شرائح المجتمع في الدول العربية”.
إقرأ أيضا: الدعوة إلى إعداد خطة شاملة لتطوير قطاع التعليم والتدريب الفني و المهني في الوطن العربي
وتم أيضا إبراز أهمية “تشجيع تبادل التجارب بين الدول العربية واستحداث آليات لترقيتها وتعزيز منتجات الاقتصاد الأخضر في الوطن العربي”.
وبالمناسبة, كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين ميرابي, في تصريح للصحافة، أن العمل جار لإنشاء معهد إفريقي للتكوين المهني في الجزائر بطاقة استيعاب تفوق 600 متربص.
مجاهد: نسعى لتزويد سوق العمل المحلي بخريجي التعليم الفني