الجزائر – أبرز المشاركون في اليوم الثاني من أشغال المؤتمر الدولي الاول حول السياحة العلاجية, أهمية تعزيز وترقية الاستثمار للنهوض بهذا النشاط, لاسيما من خلال إنجاز محطات حموية جديدة ومراكز للعلاج بمياه البحر.
كما أشار المشاركون خلال أشغال هذا المؤتمر –التي افتتحت أمس الاثنين– الى أهمية “تنويع النشاط السياحي العلاجي, من خلال ترقية وتنويع الاستثمار وتقديم التسهيلات للمستثمرين من بينها امكانية الحصول على القروض البنكية”.
وأكد المتدخلون في هذا اللقاء الدولي — المنظم من طرف مجمع شركة تنظيم المعارض والسياحة بالتنسيق مع الفيدرالية الوطنية للسياحة والنقل– أن هذا النوع من النشاط “يبقى محل اهتمام الكثير من المواطنين, علاوة على الدور الذي يمكن أن يلعبه في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق مناصب شغل جديدة”, مشددين على ضرورة “إشراك كل الجهات المعنية, لاسيما قطاعي الصحة والنقل”, فضلا على “تكوين عنصر بشري مؤهل في مختلف التخصصات” ذات الصلة بالسياحة العلاجية.
وبهذا الخصوص ذكر مدير الحمامات المعدنية والنشاطات الحموية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية, محمد كريم شيخي في تدخله ب”التسهيلات التي تقدمها الدولة وقطاعه لفائدة المستثمرين من أجل إنجاز مشاريعهم, لاسيما على مستوى المنابع الحموية التي تزخر بها الجزائر”.
وأوضح السيد شيخي بأنه “يوجد حاليا 35 محطة حموية قيد الاستغلال تابعة للخواص و8 محطات عمومية تابعة لمجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية, حيث استفادت أغلبيتها من إعادة تأهيل وعصرنة”.
كما تتوفر الجزائر يضيف المتدخل، على ثلاثة مراكز للعلاج بمياه البحر, مبرزا أهمية تعزيزها بأخرى “بالنظر للمقومات التي تحوز عليها البلاد في هذا المجال”, وكاشفا أيضا عن تسجيل العديد من المشاريع في هذا الاطار,”من بينها 24 مشروع يوجد حاليا قيد الانجاز”.
الجزائر في طليعة الابتكار التكنولوجي: قبلة للمؤسسات الناشئة الإفريقية