حيّنت اللّجنة العلمية لتتبع ورصد تفشي فيروس كورونا في الجزائر مفهوم الشفاء من فيروس كورونا والعودة إلى العمل، وعدّلت بعض النقاط الخاصة بآجال العطل المرضية وكيفيات استئناف العمل بعدما لاحظت بعض الممارسات الخاطئة من قبل أرباب العمل الذين يطالبون بتحاليل جديدة شريطة استئناف العمل.
وأوضح إلياس أخموك العضو باللجنة العلمية أنّ العطلة المرضية التي ينقطع بموجبها المصاب بكورونا عن العمل لتواجده في فترة الحجر الصحي حددت آجالها العادية بـ 10 أيام وقد تزيد عن ذلك بالنسبة للحالات المعقدة أو التي تطرأ عليها مضاعفات إلى 21 يوما ابتداء من أول يوم بدأت تظهر فيه الأعراض دون القيام بكشف جديد أو تحليل إضافي لتأكيد خلو الجسم من الفيروس.
أما بالنسبة للأشخاص الذين كانت لهم علاقة مع أحد المصابين دون أن تظهر عليهم الأعراض فتصل مدة الحجر لديهم إلى 14 يوما.
وانتقد المختص لجوء بعض المرضى إلى التحاليل السيرولوجية لإثبات ذلك مؤكدا أن نتائج هذه الأخيرة تبقي آثار الفيروس في الجسم لأشهر عديدة، وعليه لا يمكن الاستناد إليها في مثل هذه الحالات.
ومن المنتظر أن توجه هذه التحديثات في شكل إرسالية إلى الأطباء المعنيين والمراكز الطبية والمؤسسات الاستشفائية للتعامل مع المرضى على ضوءها مستقبلا.
بالتنسيق مع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا إعادة البعث التدريجي للدروس المسجدية