سلطت الصحافة العالمية الضوء، في اليومين الأخيرين، على تصاعد الخلافات والانقسامات داخل مجلس الحرب في الكيان الصهيوني، على خلفية الفشل في بلوغ الأهداف المعلنة من الحرب على قطاع غزة. وأكدت التقارير أن الحكومة والجيش الصهيونيين يتواجدان الآن في مأزق كبير، وسيضطران لقبول صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعدما أثبتت المعارك على الميدان عدم قدرتها السيطرة على القطاع وعلى استرجاع أولئك الأسرى، بل ستؤدي لا محالة إلى فقدانهم.
يجد الكيان الصهيوني نفسه في “مأزق استراتيجي” على خلفية عدوانه على غزة، الذي يمتد لأكثر من 365 يوما، ويعدّ أطول مواجهات عسكرية يخوضها دون أن يحقق “انتصارا” حاسما، أمام مقاومة فلسطينية تدير المواجهة رغم عدم التكافؤ في موازين القوى، وحصار مطبّق على قطاع غزة وسياسة تجويع وحرب إبادة وتدمير...
يخوض العدو الصّهيوني معارك في جبهات متعدّدة أطلقتها معركة “طوفان الأقصى”، حيث تقع معركة الوعي والسّمعة في قلب تلك الجبهات، ولعلّ خسائر العدو فيها هي الأبرز، فلأوّل مرّة منذ إنشاء الكيان يواجه مأزق الشّرعية ويواجه مخاطر فقدان المظلومية والمسكنة ودعم الرّأي العام في بلدان حلفائه. رغم التّهديد والمحاكمات ينتشر...
في رسالة استقالتها من منصبها المرموق بوزارة الخارجية الأمريكية، دقّت مديرة مكتب قضايا حقوق الإنسان بالشرق الأوسط، “أنيل شيلين”، آخر مسمار في نعش عرش جو بايدن، حيث اختزلت رسالة استقالتها التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، مأزق البيت الأبيض، نتيجة مواقفه وتموقعه مع الكيان الصهيوني، لتكون النهاية، ليست فقط غليان...
تساؤلات: وزارة الرياضة في مأزق .. السبب حاملي وعديمي الشهادات