رام الله (فلسطين المحتلة) – قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, يوم الخميس, بأن الكيان الصهيوني يلجأ للعنف لكسب المزيد من الوقت لاستكمال مخططاته العنصرية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الوزارة بيانها التي أدانت فيه انتهاكات قوات الاحتلال و اعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين, التي تتصاعد يوميا و أدت أمس الأربعاء إلى ارتقاء عدد من الشهداء, أبرزهم إعدام الشهيد الطفل خالد الزعانين (15 عاما) من بيت حنين, الذي تعرض لعدوان المستوطنين الهمجي أثناء وجوده في القطار و استشهد وهو يدافع عن نفسه.
و أضافت الخارجية أن الكيان الصهيوني و أذرعه المختلفة يتعمدون “تسخين الأوضاع وتصعيدها على ساحة الصراع كسياسة رسمية تهدف بالأساس إلى اللجوء للعنف لإغلاق أي فرصة تلوح في الأفق لاستئناف المفاوضات, هروبا من دفع أي استحقاقات لاستعادة الأفق السياسي ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتهم لتصفية القضية الفلسطينية, من خلال تنفيذ المزيد من مشاريعهم الاستعمارية التوسعية وتعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين خاصة من القدس واستكمال الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة”.
و أكدت أن وجود الاحتلال بحد ذاته و استمراره هو السبب الحقيقي للصراع, الذي يؤدي إلى استمرار دوامة العنف وتصاعدها, بما يرافقه من انتهاكات وجرائم يومية و اعتداءات وعمليات قمع وتنكيل و اعتقالات و اقتحامات دموية, كما حصل في نابلس أمس الأربعاء, “والهدف منها محاولة تدجين المواطن الفلسطيني وكسر إرادته ومنعه من الدفاع عن أرض وطنه ومنزله وبلدته ومقومات وجوده في فلسطين المحتلة”, إضافة إلى ما ترتكبه مليشيات المستوطنين من اعتداءات و إرهاب يومي ضد المواطنين و أرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم.
فلسطين تحذر من تصاعد جرائم الحرب في غزة وتدعو إلى تحرك دولي