القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر تتصدر عناوين الصحف الوطنية

القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر تتصدر عناوين الصحف الوطنية

الجزائر – تصدرت القمة السابعة لمنتدى الغاز، التي تحتضنها الجزائر بداية من اليوم وإلى غاية 2 مارس الداخل، عناوين الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس، بتكريسها حيزا واسعا لهذا الحدث الهام الذي ينعقد في سياق يتسم بإعادة تنظيم سوق الغاز.  

وبمقال اختارت له عنوان “أنظار العالم تتوجه نحو الجزائر” خصصت يومية المجاهد الناطقة باللغة الفرنسية، حيزا كبيرا للقمة في عددها الصادر اليوم، بمناسبة افتتاح أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة على مستوى الخبراء.

كما نشرت حوارا أجرته مع وزير الطاقة لفدرالية روسيا، السيد نيكولاي شولغينوف، أكد فيه أن بلاده تسعى “لتحقيق توازن طاقوي معقول”. 

كما أجرت نفس اليومية حوارا مع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، الذي نوه بدوره بإمكانيات الغاز التي تزخر بها الجزائر.

واعتبر السيد حشيشي، أن القمة السابعة تعد “فرصة للجزائر لتعزيز علاقاتها مع الدول المصدرة للغاز وتقارب وجهات النظر من أجل تحقيق استقرار السوق بين الزبائن والممونين، على المدى القصير، المتوسط والطويل”.  

بدورها خصصت يومية أوريزون، الناطقة باللغة الفرنسية حيزا معتبرا للقمة، إذ عادت في مقال في الصفحة الأولى المعنون ” القمة السابعة… حدث هام لسوق الغاز”، بالإمكانيات التنظيمية واللوجيستيكية التي سخرتها الجزائر من أجل إنجاح القمة، كما تطرقت من جهة أخرى إلى الاجتماعات التحضيرية التي سيعكف خلالها الخبراء على “إعلان الجزائر” الذي سيعرض للمصادقة السبت المقبل من قبل رؤساء دول وحكومات الدول المشاركة في المنتدى. 

وبذات المناسبة، منحت اليومية منبرها للخبير في مجال الطاقة، محمد عشير، الذي أكد أن القمة ستسمج بإعداد “خارطة طريق إستراتيجية وموحدة، على المدى المتوسط والطويل بين الدول المنتجة”.

 أما يومية “الوطن”، الناطقة باللغة الفرنسية، فقد اهتمت من جهتها في مقال نشرته على الصفحة الأولى بعنوان “تأمين مستقبل الغاز” بالقمة باعتبارها “حدث حاسم للدول المصدرة للغاز”، كما سيكون فرصة “للدفاع عن المصالح المشتركة وتأمين مستقبل الغاز”.

من جانبها، اعتبرت يومية “لوسوار دالجيري” أن القمة السابعة للمنتدى “يجعل من الجزائر، عاصمة عالمية للغاز”، وأكدت أن الدول الأعضاء في المنتدى “تلتقي في سياق يتسم بتغييرات سوق الغاز”.

واعتبرت من جهتها يومية ” لوكوتيديان دورون” أن هذه القمة ستكون بمثابة لقاء لتمديد نقاش القمة ال28 للمناخ.

وبالمناسبة أيضا، نشرت اليومية مساهمة للخبير في الاقتصاد والنفط، رابح غريس، أشار فيها إلى أن احتمال مناقشة سعر الغاز خلال أشغال هذه القمة “جد ضعيف” باعتبارها تشكل نقطة اختلاف، وهذا في وقت يجب على المنظمة، في ظروف تتسم بعدم الاستقرار الوصول إلى توافق”.

كما أجرت نفس اليومية، حوارات مع خبراء في المجال، على غرار، عبد الكريم عزيب، الذي نوه بالمناسبة، بأهمية الحدث  معتبرا أن احتضان الجزائر للقمة “سيكرس مكانة الجزائر كدولة رئيسة في مجال تصدير إنتاج وصناعة الغاز الطبيعي بنسبة عالية في مجال الإدماج”

ومن جهته، أكد الخبير أحمد طرطار، أنها “فرصة للاستفادة من خبرة الجزائر في تقريب رؤى الفرقاء والأقطاب”، وكذا في “رسم معالم إستراتيجية واضحة تسمح بالحفاظ على إمدادات الغاز الطبيعي”.

 بدورها، تناولت يومية “الخبر”، هذا القمة مبرزة أهميتها نظرا “للظرف العالمي الحساس الذي تنعقد فيه” من جهة، ولكونها “ستبرز وزن ثقل الدول الأعضاء ورسالة حول الدور الحاسم للغاز الطبيعي كمصدر نظيف وموثوق”.

 واستدلت اليومية بآراء بعض الخبراء في مجال الطاقة حول أهمية الحدث، حيث أكد في هذا الإطار الخبير مصطفى مقيدش أن القمة “ستوحد صفوف منتجي الغاز لتحقيق الأهداف المشتركة”، كما اعتبرا من جانبهما، الخبيران سعيد بغول والصادق بوسنة أن القمة “أرضية للتعاون وتبادل الخبرات”.

أما جريدة “الشروق”، فقد أجرت حوار ا مطولا مع الخبير الروسي، تيري بروس، حول القمة، أكد فيه أن ” التطورات التي يشهدها سوق الطاقة العالمي حاليا تزيد من أهمية القمة السابعة للمنتدى”، منوها في ذات السياق ب”الإمكانيات التي تملكها الجزائر لرفع صادراتها من الغاز الطبيعي سيما من خلال التوجه لإنتاج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية عوض الغاز”.