وهران – أكد المدير العام للقرض الشعبي الجزائري علي قادري مساء يوم الأربعاء بوهران أن “البنك تمكن من تعبئة 35 مليار دج ضمن خدمات الصيرفة الإسلامية التي أطلقها منذ سنة 2020.
وأوضح السيد قادري خلال لقاء إعلامي جهوي بادر القرض الشعبي الجزائري إلى تنظيمه لفائدة زبائنه و المتعاملين الاقتصاديين بقاعة المحاضرات بفندق الباي بوهران تحت عنوان “فتح رأس المال.. مساهمونا شركاؤنا” أن “القرض الشعبي الجزائري تمكن خلال السنوات الأخيرة من تعبئة موارد مالية بقيمة 35 مليار دج عبر حسابات الصيرفة الإسلامية التي تم فتحها على مستوى هذه المؤسسة المالية و التي بلغ عددها حتى الآن 47 ألف حساب بنكي و هي نتائج مرضية و يتوقع ارتفاعها أكثر في المستقبل القريب”.
وأضاف نفس المسؤول أن القرض الشعبي الجزائري الذي يسير ثلاثة ملايين حساب بنكي بوكالاته ال 161 يتمتع بملاءة مالية جيدة مكنته من التمتع بنسبة 14 بالمائة كحصة في سوق السيولة البنكية بالجزائر و حصة 15 بالمائة كحصة ضمن القروض البنكية بالجزائر وهو ما يجعله من بين البنوك الثلاثة الأولى على المستوى الوطني.
ونوه السيد علي قادري ب”تحسن مردودية الأموال الخاصة على مستوى القرض الشعبي الجزائري خلال سنة 2022 بتحقيقها نسبة 13.5 بالمائة مع تسجيل تحسن مستمر في مردودية الأصول مما يجعله ضمن البنوك الثلاثة الأولى على المستوى الوطني في مجال المردودية مما يجعله يقبل على فتح رأس ماله و دخول البورصة في أحسن الظروف”.
ومن جهته، أفاد رئيس قسم مكلف بمديرية تسيير القيم المنقولة بالقرض الشعبي الجزائري بوعلام كراوش بأن “شراء الأسهم المعروضة للبيع و البالغ عددها 60 مليون سهم بقيمة 2300 دج للسهم الواحد يقتصر فقط على الجزائريين المقيمين داخل التراب الوطني والمؤسسات الخاضعة للقانون الجزائري دون غيرهم”.
من جهته أكد المدير العام لبورصة الجزائر يزيد بن موهوب أن فتح رأسمال القرض الشعبي الجزائري من خلال البورصة يكتسي أهمية كبيرة، تكمن أساسا في قيمة الأسهم المقترحة للإقتناء و المبلغ المقترح للرفع والمقدر ب 138 مليار دج و هو مبلغ يتجاوز 10 مرات المبلغ المفتوح على مستوى البورصة في عملياتها السابقة و الخاصة ب 5 مؤسسات و البالغ 13 مليار دج.
القرض الشعبي الجزائري يسعى مع بنوك عمومية أخرى لإنشاء بنك إسلامي