الجزائر – يتضمن القانون الاساسي الخاص الجديد للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين “مكتسبات هامة”، سيما منها الاعتراف بالوظيفة البيداغوجية لهؤلاء، حسبما اكده اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، الاستاذ رشيد بلحاج.
وصرح الأستاذ بلحاج للصحافة على هامش جمعية عامة عادية للنقابة عقدت بالمركز الاستشفائي الجامعي، مصطفى باشا، ان القانون الأساسي الخاص الجديد للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، يتضمن “مكتسبات هامة جديدة”.
وأعرب في ذات السياق عن شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لكونه “جسد التزامه” المتمثل في تلبية مطالب المهنيين العاملين في مجال الصحة، مشيرا بشكل خاص الى الاعتراف بالوظيفة البيداغوجية للأستاذ الاستشفائي الجامعي.
ومن بين المكاسب الأخرى المحققة لهذه الفئة من ممارسي الصحة، يضيف ذات المسؤول، هناك انشاء المنصب الجديد للمنسق البيداغوجي التابع لقطاع التعليم العالي و البحث العلمي، الذي يضاف الى منصبي رئيس مصلحة و رئيس وحدة التابعين لقطاع الصحة.
وتابع يقول، انه بالموازاة مع صدور هذا القانون الاساسي الخاص، تم نشر النظام التعويضي الجديد للأساتذة الجامعيين، في حين كان يتم ذلك عادة بفاصل عامين بين النصين.
كما عبر الأستاذ بلحاج من جانب اخر، عن ارتياحه لكون نشاط التوأمة الذي كان يقوم به الممارسون داخل البلاد، وذلك المتعلق بالتطبيب عن بعد اصبحا “اكثر تنظيما و يخضعان لآليات جديدة”.
وكذلك الامر بالنسبة لتقديم المنح و احتساب مجموع الخبرة المهنية للأستاذ المساعد الذي يلتحق بالأسرة الجامعية، حيث كان يحتسب النصف منها فقط في القانون الاساسي السابق، يضيف الأستاذ بلحاج.
وخلص رئيس النقابة في الاخير الى التأكيد، بانه سيتم تنظيم جمعيات عامة مماثلة للتي تنظم اليوم على مستوى المؤسسات الاستشفائية عبر التراب الوطني من اجل اعلام السلك الاستشفائي الجامعي الطبي، بكل جديد تضمنه القانون الأساسي الخاص المسير لتطور مشوارهم المهني.
تحديد العهدات، منع التجوال السياسي التمثيل المحلي..محاور هامة في صلب القانون الجديد