القافلة الشبابية للمجلس الأعلى للشباب تحط رحالها في محطتها الأخيرة ببرج بوعريريج

برج بوعريريج – حطت اليوم الخميس القافلة الشبابية للمجلس الأعلى للشباب رحالها بمحطتها الأخيرة بولاية برج بوعريريج وذلك بعد جولة شملت ولايتي البويرة والمسيلة.

وفي تصريح ل(وأج) بالمناسبة، أوضح نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب، محمد الأمين بلعيدوني، أن هذه القافلة التي بادرت بتنظيمها لجنة الثقافة والسياحة و

الترفيه وحركية الشباب بذات المجلس تهدف إلى “إعداد دراسة ميدانية لواقع حركية الشباب والعمل على انخراطه في مختلف المجالات من خلال برنامج يشمل ورشات تفاعلية إلى جانب استحداث آليات للترويج للسياحة الداخلية منها الجبلية الغابية وكذا الحموية، إلى جانب عصرنة المؤسسات الشبانية”.

وأفادت من جهتها، رئيسة لجنة الثقافة والسياحة و الترفيه و حركية الشباب بالمجلس الأعلى للشباب، حنان قاصد، أن المحور الذي سيتم تناوله بعاصمة البيبان يتعلق ب”عصرنة و رقمنة المؤسسات الشبانية على غرار بيوت الشباب” و ذلك بعدما لوحظ  – حسبها – عدم الاهتمام من قبل الشباب بمثل هذه المؤسسات، حيث سيتم خلال الورشة المخصصة لهذا المحور إشراك الشباب في إيجاد حلول ميدانية وذلك من خلال تقديم اقتراحات تسمح بإعادة تفعيل هذه الفضاءات والتعريف بها و الترويج لها أيضا.

وعلاوة على ورشة العمل التي تم تنظيمها على مستوى مركز التكوين المهني و التمهين طاهر علوش بعاصمة الولاية حول حركية الشباب المحلية ( الرقمنة و العصرنة)، تضمن اليوم الأول من برنامج القافلة الذي سيدوم يومين ببرج بوعريريج، تنظيم جولة سياحية لفائدة المشاركين إلى منطقة القصور الأثرية و كذا المعلم التاريخي برج المقراني بوسط عاصمة الولاية فيما ستختتم يوم غد الجمعة بصياغة عدة توصيات، حسب ما أوضحه المنظمون.

للتذكير، انطلقت القافلة الشبابية للمجلس الأعلى للشباب من منطقة تيكجدة بولاية البويرة ثم توجهت إلى منطقة بوسعادة بولاية المسيلة لتكون محطتها الأخيرة ولاية برج بوعريريج.