شدد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، اليوم الإثنين، أن كافة القيادات مطالبة بالسهر على إفشال أي مخطط أو عمل قد يستهدف التشويش على الإنتخابات التشريعية.
وتابع الفريق شنقريحة مؤكدا أن بلادنا ستعيش بعد أيام قليلة إستحقاقا إنتخابيا هاما يتمثل في الانتخابات التشريعية.
الذي يعد حدثا وطنيا بالغ الحيوية بالنسبة لبلدنا وشعبنا وبمثابة محطة واعدة لبناء الجزائر الجديدة.
وأضاف الفريق أن هذه الانتخابات تأتي بعد تعديل الدستور الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وزكّاه الشعب الجزائري في استفتاء شعبي. مشيرا إلى أن واجب المواطنة يفرض على أفراد الجيش القيام بواجبهم الانتخابي وفقا لقوانين الجمهورية. ويشاركوا إخوانهم المواطنين في أداء هذا الواجب الانتخابي من خلال الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وشفافية.
وأوضح الفريق، أنه من أجل تأمين وضمان السير الحسن لهذا الاستحقاق الوطني الهام والسماح للمواطنين التعبير عن أصواتهم في جو من السكينة والطمأنينة والاستقرار.
فإن كافة القيادات مطالبين بالتطبيق الصارم للتوجيهات الصادرة عن القيادة العليا. والسهر على إفشال أي مخطط أو عمل قد يستهدف التشويش على هذه الإنتخابات أو التأثير على مجرياتها.
وفي الختام رئيس أركان الجيش قائلا:” نحن على يقين تام بأن الشعب الجزائري أصبح أكثر وعيا من أي وقت مضى ولا يمكن تغليطه أو دفعه إلى متاهات محفوفة بالمخاطر. وسيتجند ضد كافة المخططات الخبيثة وسيتصدى لها ولأصحابها. وسيقف كما عهدناه وقفة رجل واحد إلى جانب مؤسسات دولته في وجه كل المتربصين مفوتا بذلك الفرصة عليهم لأنه شعب أصيل”.
الفريق أول شنقريحة :الجزائر كانت ولا تزال تدافع وتقف إلى جانب القضايا العادلة في العالم