الفريق الوطني الجزائري (خلافة بلماضي) “المفاوضات مع الناخب الجديد لا زالت متواصلة”

وأوضحت الفاف في بيان لها على موقعها الرسمي عقب اجتماع المكتب الفيديرالي المنعقد بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى:”لا زالت المفاوضات مع الناخب المقبل متواصلة. وسيتم الإعلان عنه بعد التصديق على كل تفاصيل الاتفاق بين الطرفين”.

وكانت الهيئة الكروية قد قررت الاستغناء عن خدمات المدرب الوطني السابق، جمال بلماضي، عقب إقصاء “الخضر” من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم-2023 (المؤجلة إلى 2024) بكوت ديفوار (13 يناير – 11فبراير) للمرة الثانية على التوالي تحت إشراف بلماضي دائما بعد دورة الكاميرون 2022.

وأضاف بيان الفاف :”بحكم اقتراب مواعيد الفريق الوطني الأول، أضحى تعيين ناخب جديد و طاقمه ضروريا، وقد تم تكليف  لجنة معاينة مشكلة من خبراء تقنيين لضبط قائمة مصغرة  تضم خمسة أسماء لهم قابلية لتدريب الفريق الوطني” مضيفا بأن “أعضاء المكتب الفيديرالي قاموا بتقييم مشاركة الفريق الوطني الأول في النسخة الأخيرة للكان بكوت ديفوار، حيث استخلصوا بأن الاقصاء في الدور الأول للمنافسة القارية، كان مؤسفا و مخيبا للآمال.

وأكد المكتب الفيديرالي انه منذ انتخابه في شهر سبتمبر 2023،  وضع كل الإمكانيات تحت تصرف الناخب الوطني لضمان أحسن ظروف التحضير، من أجل تحقيق إنجاز رفيع، لكن ذلك لم يتحقق مع الأسف” حسب بيان الفاف.

وسيشرع الناخب الجديد “للخضر” في مهامه في شهر مارس المقبل، بمناسبة تنظيم دورة الفيفا، حيث تخوض التشكيلة الوطنية ” مباراتين وديتين، الأولى يوم 22 مارس أمام بوليفيا بالملعب الأولمبي 5 جويلية بالجزائر (سا 00ر22) والثانية يوم الثلاثاء 26 مارس أمام جنوب إفريقيا بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (سا 00ر22).

خلال “كان-2023، سجل المنتخب الجزائري تعادلين أمام كل من أنغولا (1-1) و بوركينا فاسو (2-2) قبل أن ينهزم بطريقة مفاجئة، في المباراة الثالثة و الأخيرة للدور الأول أمام موريتانيا (0-1).

ومعلوم ان التشكيلة الوطنية تحت اشراف بلماضي اخفقت أيضا في التأهل لكأس العالم-2022 بقطر.

وقد كانت بداية عهدة بلماضي على راس العارضة الفنية “للخضر” موفقة حيث قاد الفريق الوطني للتتويج بكأس إفريقيا-2029 بمصر.