الفاف تُحرج نفسها وتُحيي الجدل بخصوص بلماضي!

الفاف تُحرج نفسها وتُحيي الجدل بخصوص بلماضي! - الجزائر

أحييت الفاف الجدل بخصوص مُستقبل الناخب الوطني، جمال بلماضي، بطريقة غريبة، في الساعات القليلة الماضية، واضعة نفسها في حرج كبير.
وأثارت الهيئة الكروية الأولى في الجزائر جدلا كبيرا، بمنحها معلومات مُتناقضة في فترة زمنية قصيرة، بخصوص الرجل الأول في الخضر.

وكان الإتحاد الجزائري قد أعلن السبت 24 أوت، عن إختيار بلماضي لقائمة من 21 لاعبا محليا للتربص في سيدي موسى.

لتعود يوما بعدها، الأحد 25 أوت، لتُعاكس نفسها، مؤكدة بأن تربص نجوم “دوري موبيليس” سيكون تحت إشراف الفرنسي لودوفيك باتيلي.

تواجد جميع طاقمه المُساعد زاد من حدة الشكوك

وفي سياق مُتصل، الفاف زادت من حدة الشكوك بخصوص وضعية جمال بلماضي، عندما كشفت جميع مُساعديه سيعملون مع المحليين.

وتواجد كل من الفرنسي سيرج رومانو، ومُدرب الحُراس، عزيز بوراس، في مركز سيدي موسى للمُشاركة في التربص الجاري.

ويأتي تواجد طاقم المنتخب الأول كاملا، ليؤكد بأن قرار إنسحاب إبن مُستغانم، جاء في آخر لحظة ولم يكن مُبرمجا بالمرة.

باتيلي وجد نفسه يُشرف على تربصين في آن واحد!

ونُشير أيضا بأن المدير الفني للمنتخبات الوطنية، لودوفيك باتيلي، وجد نفسه يُشرف على تربصين في آن واحد في سيدي موسى.

وكان الفرنسي معنيا بتربص مع منتخب أقل من 23، الى غاية اليوم الثلاثاء، ليجد نفسه مُدربا للمحليين بين ليلة وضُحاها.

ويوضح ما حدث وجود ما في الخفاء، لأنه من غير المنطقي أن يُبرمج باتيلي تربصين لمُنتخبين مُختلفين في وقت واحد.

تناقض المعلومات الرسمية يُعطي الإنطباع بوجود مُشكل

وجاءت كل هذه المعلومات المُتناقضة، في فترة وجيزة، لتُعطي الإنطباع عن وجود مُشكل ما بين الناخب الوطني والفاف.

ونجد بأنه من غير المعقول أن تُعلن الفاف عن إستدعاء بلماضي لمجموعة لاعبين مُعينة، لتُوضِّح ساعات بعدها بأنه لن يُدربهم.

ورغم سعي هيئة الرئيس زطشي، لنفي وجود أي خلافات مع مُهندس ملحمة الكان، إلا أن ما يحدث يعطي إنطباعا مُعاكسا.

وتسبب الإعلان الرسمي عن عدم إشراف صاحب الـ43 عاما على المحليين، في دخول الرأي العام الكروي الجزائري في حالة شك.

الأمور ستتضح في 2 سبتمبر

وفي الأخير، نلفت النظر الى أن الثاني من سبتمبر الداخل سيحمل الكثير من الإجابات عن التساؤلات المطروحة حاليا.

وسيكون جمال بلماضي على موعد مع إجراء تربص للمنتخب الأول، وسيعقد دون أدنى شك ندوة صحفية يزيل فيها الغموض.

يُذكر بأن الفاف تبقى مُتشبثة بموقفها القاضي بعدم وجود أي إختلاف في وجهات النظر  مع الرجل الأول في الخضر.