كلمة الخيانة أو الغدر كلمة مُرّة مريرة، يكاد اللسان يعجز عن التلفظ بها: {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين}، والخيانة من سمات المنافقين: “أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خلة منهن، كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر”، بل إن أشدّ الناس فضيحة يوم القيامة هم الخائنون: “لكل غادر لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان”.بسلاح الغدر الخيانة، تم إسقاط الخلافة التي كانت رمزا يجمع شتات الأمة جمعاء، لتتمزق الأوطان بعد ذلك إلى بلدان ودويلات مقهورة محقورة مغلوبة على أمرها، تعيش
المغرب بعد التطبيع – المخزن يواصل نسج المؤامرات والخيانة ضد الدول والشعوب