إحياء هذه المناسبة هذا العام يأتي في ظرف استثنائي تعيشه بلادنا ، فمبادرة الجزائرلم تأتي من فراغ كيف لا و هي التي أثبتت للعالم بأسره بأن قيم السلم و التسامح و العيش معا مغروسة في كل أفراد شعبها منذ تاريخ بعيد و كرستها بحراك شعبي منذ ال22 فبرايرعندما خرج الملايين إلى الشوارع بمختلف أطيافهم دفعة واحدة مطالبين بشكل سلمي و بروح تضامنية لا مثيل لها بنظام سياسي جديد يقوم على دولة القانون.
هذا السلوك الحضاري والتجند الشعبي و المظاهرات الجماعية المنظمة و السلمية للمطالبة بالحقوق السياسية وضع شعبنا موضع إعجاب و اهتمام دول العالم من خلال روح التحضرودرجة الوعي السياسي العالية التي تحلى بها من خلال هذه المظاهرات التي خلت من المواجهات و العنف و جرت في اطار تميز بالتضامن و المساعدة، والتآخي مع مختلف أفراد الأمن.
إبراز مساهمات الجزائر وجهودها من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين