أثار تصريح المؤرخ بنيامين ستورا، في سبتمبر الماضي، حول رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الاعتراف بمسؤولية الدولة في اغتيال المناضل العربي بن مهيدي”، ردود أفعال متباينة، حيث استهجن بعض المؤرخين توظيف فرنسا لقضية جرائم الاستعمار “كعملة تبادل أو عملية مقايضة”، والتغاضي عن حالات آلاف المفقودين خلال الثورة التحريرية وجرائم الدولة الفرنسية.
أكد مشاركون في ندوة نظمت الأحد بوهران حول مجازر فرنسا ضد المتظاهرين الجزائريين بباريس في 17 أكتوبر 1961 أنها جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم. وأشار الدكتور طيبي بلهاشمي محمد الأمين، من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة وهران 2 “محمد بن أحمد”، خلال الندوة المنظمة من قبل مخبر البحث...
#تقرير | ذكرى 17 أكتوبر… جريمة لا تسقط بالتقادم