غزة – شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على ضرورة حماية أهالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، “إحدى أكثر الأماكن إكتظاظا بالسكان على وجه الأرض”، من العدوان الصهيوني الهمجي.
و قالت المنظمة في منشور عبر حسابها للشرق الأوسط وشمال إفريقيا, على منصة “إكس”, أن “رفح احدى أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض, تؤوي الآن نصف سكان قطاع غزة”.
و أشارت إلى أنه من “الضروري حماية أهالي رفح الذين نزح العديد منهم مرات عدة” بسبب العدوان الصهيوني, وليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه.
و كان ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية, ريتشارد بيبركورن, قال إن شن هجوم عسكري صهيوني على مدينة رفح “سوف يتسبب في كارثة لا يمكن تصورها”.
و أضاف بيبركورن في بيان صحفي أن “الهجوم سيؤدي إلى تدمير النظام الصحي في قطاع غزة بشكل كامل”.
و أوضح أن “العمليات العسكرية في هذه المنطقة المكتظة, ستكون بالطبع كارثة لا يمكن تصورها, وستزيد من حجم الكارثة الإنسانية إلى ما هو أبعد من الخيال”.
و يواصل جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي, عدوانه على قطاع غزة, حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها, كما تسبب في ازمة انسانية غير مسبوقة, في ظل منع دخول الامدادات الانسانية الى القطاع المنكوب, على غرار الماء والغذاء والدواء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
و أدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة, إلى ارتقاء 29 ألفا و92 شهيدا, وإصابة 69 ألفا و28 شخصا, إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع, بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“يونيسف” تدعو إلى حماية المدارس في غزة