رام الله (فلسطين المحتلة) – أعرب نادي الأسير الفلسطيني، يوم السبت، عن مخاوفه بشأن تصاعد إرتكاب الإحتلال الصهيوني لمزيد من الجرائم المروعة بحق المعتقلين الفلسطينيين.
و جاء ذلك على ضوء إعلان الاحتلال الصهيوني اعتقال المزيد من المواطنين الفلسطينيين في غزة ومنهم طواقم طبية من مستشفيي الأمل وناصر الطبي في خان يونس بقطاع غزة.
و أوضح نادي الأسير, في بيان له, أن الاحتلال الصهيوني وحتى اليوم, يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة ويرفض الكشف عن أي معطيات واضحة بشأن مصيرهم وذلك رغم النداءات والمطالبات المستمرة للمؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل لوقف هذه الجريمة.
و أضاف أنه وبعد مرور 134 يوما على العدوان الصهيوني واستمرار الإبادة الجماعية في غزة, فإن مخاطر وتخوفات كبيرة تتصاعد حول تنفيذ الاحتلال المزيد من الجرائم المروعة بحق المعتقلين وذلك في ظل تصاعد الروايات والشهادات عن عمليات تعذيب غير مسبوقة نفذت بحقهم ومنهم نساء وأطفال وكبار في السن, بالإضافة إلى طواقم طبية ومسعفين وعمال وغيرهم من الفئات التي استهدفت على مدار هذه المدة.
و أعقب النادي بأن التخوفات اليوم مرتبطة بشكل كبير بقيام الاحتلال بعمليات إعدام بحق المعتقلين الفلسطينيين, خاصة بعد أن اعترف الاحتلال بإعدام أحدهم خلال الفترة الماضية.
و دعا كل المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة, للتدخل العاجل والفوري لوقف جريمة الإخفاء القسري, التي تشكل غطاء للاحتلال لتنفيذ المزيد من جرائم التعذيب الممنهجة بحقهم.
و منذ السابع أكتوبر من سنة 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 28 ألف شهيد وأزيد من 68 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
الإحتلال الصهيوني يعتقل 10100 فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر