العدوان على غزة: جيش الإحتلال إرتكب عمليات تصفية وإعدام بالرصاص لعائلات بأكملها

غزة (فلسطين المحتلة) – أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن جيش الإحتلال الصهيوني إرتكب عمليات تصفية و إعدام بالرصاص لعائلات بأكملها في عدة مناطق داخل مدينة غزة وشمالي القطاع خلال عدوانه الوحشي المتواصل منذ 7 أكتوبر الفارط.

و أشارت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان نشرته عقب تصعيد جيش الاحتلال لحملته العسكرية على القطاع برا وبحرا وجوا, وتزايد أعداد الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين, إلى أن “عدة مناطق في مدينة غزة ومناطق شمال القطاع, سجلت عمليات تصفية وإعدام برصاص جيش الاحتلال الفاشي الصهيوني لعائلات بأكملها, كما حدث مع عائلة عناية في مدينة غزة, التي وجدت جثث أفرادها في منزلهم بعد انسحاب الاحتلال”.

و أضافت: “كما سجلت حالات عدة لإعدام رجال مدنيين أمام أعين عائلاتهم من نساء و أطفال, بعد اقتحام منازلهم والسيطرة عليها, وفق شهادات الأهالي والناجين من هذه المجازر الإرهابية”.

وطالبت  من منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية, أن ترفع الصوت عاليا في وجه هذا الصلف والإجرام, والاستخفاف بالقانون الدولي والإنساني.

و دعت إلى “محاسبة حكومة الاحتلال, وداعميها الدوليين, وعلى رأسهم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن, على ما اقترفوه من جرائم بحق المدنيين الأبرياء”.

وتداولت مواقع إخبارية, تصريحات لشهود عيان يتحدثون عن إعدامات ميدانية نفذها الجيش الصهيوني أمام أعينهم, إلى جانب اعتقالات عشوائية للمدنيين و اقتيادهم إلى جهات مجهولة.

و يصعد الاحتلال الصهيوني من عدوانه الوحشي على مدينة غزة وشمالي القطاع, فيما قالت الحركة الفلسطينية إن “اعتقال العدو الصهيوني لعدد من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين (شمال), و استمراره كذلك في اعتقال نحو 100 من الأطقم الصحية, جريمة حرب, وتعبير عن فاشية هذا الاحتلال الذي يدمر القطاع الصحي بشكل ممنهج”.

و منذ 7 أكتوبر الماضي, يشن الإحتلال الصهيوني حربا مدمرة على غزة, خلفت أكثر من 20 ألف شهيد و 56 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء, ودمارا هائلا في البنية التحتية, وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

اقرأ المزيد