غزة (فلسطين) – أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اليوم الأحد, حرص حركته على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان الصهيوني ويضمن انسحابه من قطاع غزة ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى.
وقال هنية, في بيان بشأن آخر تطورات مفاوضات إطلاق النار, إن حركته ما زالت حريصة على “التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى”.
وأضاف أن الحركة أجرت سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء ومع الفصائل الفلسطينية, وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة, وحملته مواقفها الإيجابية والمرنة تأكيدا على جديتها و ايجابيتها قبل الجولة الحالية للمفاوضات.
وشدد هنية على أن الأولوية لدى الحركة هي لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وهو موقف جوهري ومنطقي, ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارا فما مفهوم الاتفاق إذا لم يكن وقف إطلاق النار أول نتائجه.
وأشار إلى أن العالم بات “رهينة لحكومة متطرفة لديها كما هائلا من المشاكل السياسية ومن الجرائم التي ارتكبت في غزة, تريد اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع, وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة”.
وتابع هنية أن الولايات المتحدة التي أعطت غطاء للكيان الصهيوني, وهي من يجب أن يوقفه بدلا من تزويده بأسلحة الدمار والإبادة.
وكان وفد من حركة “حماس” قد وصل إلى القاهرة أمس السبت لاستكمال التفاوض بشأن التهدئة في قطاع غزة.
هنية يصدر بيانا حول جولة المفاوضات