العدوان الصهيوني على غزة : المجموعة العربية حول الوضع في الشرق الأوسط تؤيد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن

العدوان الصهيوني على غزة : المجموعة العربية حول الوضع في الشرق الأوسط تؤيد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن

الجزائر- عبرت المجموعة العربية حول الوضع في الشرق الأوسط, اليوم الإثنين, عن تأييدها بقوة لمشروع القرار الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن الأممي لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة.

وأكدت المجموعة في بيان لها: “نؤيد بقوة مشروع القرار الذي قدمته الجزائر ونحث بقوة جميع أعضاء مجلس الأمن على التصويت لصالحه” مبرزة أن مشروع القرار ينسجم مع أولويات المجموعة العربية والمجتمع الدولي الأوسع, الداعية لوقف إطلاق النار، وتحديد النطاق اللازم لوصول المساعدات الإنسانية ومعارضة التهجير القسري.

وأشارت المجموعة العربية حول الوضع في الشرق الأوسط, أنه بعد مرور 135 يوما منذ الهجوم على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة فان “الوضع الإنساني يتدهور بسرعة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال، على الرغم من القرارين 2712 و 2720، فضلا عن الجهود الجديرة بالثناء، ولا سيما من جانب السلطات المصرية، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها”.


اقرأ أيضا :     محكمة العدل الدولية: بتعليمات من رئيس الجمهورية، الجزائر تشارك في جلسات الاستماع حول غزة


وأضافت أنه “من المؤسف أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يظل خاملا، وغير قادر على إدانة الفظائع اليومية التي ترتكبها سلطات الاحتلال. ويجب على مجلس الأمن أن يتخذ إجراء فوريا. ولا يمكنها أن تصم آذانها عن نداءات المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، الذين يطالبون جميعا بوقف إطلاق النار”, مؤكدة أنه “لا يوجد أي عذر يمكن أن يبرر جمود مجلس الأمن، ولابد أن تتضافر كافة المساعي لوقف المذبحة المستمرة في غزة”.

وأكدت المجموعة العربية حول الوضع في الشرق الأوسط أن “القرار الذي قدمته الجزائر إلى مجلس الأمن ينسجم مع أولويات المجموعة العربية والمجتمع الدولي الأوسع – أي وقف إطلاق النار، وتحديد النطاق اللازم لوصول المساعدات الإنسانية، ومعارضة التهجير القسري”, مبرزة أن “ذلك قد يؤدي إلى تعزيز المسار الموازي الذي تتوسط فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، بدلا من تعريضه للخطر”.

ومع وقوع هجوم صهيوني وشيك على رفح، أكدت ذات المجموعة “أن التهديد الخطير الذي يواجه منطقة مكتظة بالسكان حيث يتركز 1.4 مليون شخص لا يمكن المبالغة فيه، مما يمثل منعطفا حاسما قد تكون له عواقب لا يمكن إصلاحها”.

وأشارت الى أنه “قد حان الوقت لمجلس الأمن، المنوط به المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، أن يتصرف بشكل حاسم ويتخذ قرارا حازما قبل فوات الأوان”.

اقرأ المزيد