العدوان الصهيوني على غزة: أي عملية عسكرية برفح ستضع المفاوضات في مهب الريح

غزة- حذر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق، يوم الإثنين، من أن أي عملية عسكرية لجيش الإحتلال الصهيوني في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، “ستضع المفاوضات في مهب الريح”.

و قال السيد الرشق, في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحركة “حماس” أن “أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح”, مشيرا إلى أن العملية العسكرية التي يهدد الاحتلال بتنفيذها برفح “لن تكون نزهة لجيش العدو والاحتلال يتحمل كامل المسؤولية”.

جاء ذلك عقب طلب جيش الاحتلال من الفلسطينيين مغادرة الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي, تمهيدا لعملية عسكرية محتملة.

و تضم المنطقة, معبر رفح البري على الحدود مع مصر, وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة, والوحيد الذي يستخدمه الفلسطينيون بغزة للسفر إلى الخارج.

كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميا لتلقي العلاج بالخارج, في ظل انعدام الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع التي دمرها جيش الاحتلال.

و تتوالى الدعوات الدولية للاحتلال لتجنب أي عملية عسكرية في رفح المكتظة بالنازحين لخطورتها.

و يشن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 , حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تسببت باستشهاد 34.735 فلسطينيا و اصابة 78.108 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء, ناهيك عن الدمار الهائل في المباني والبنى التحتية.

اقرأ المزيد