العدوان الصهيوني: أعداد الشهداء بغزة في تزايد مستمر بسبب نفاد الأدوية بالمستشفيات

رام الله – أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية, أمجد الشوا, اليوم الأربعاء أن أعداد الشهداء بقطاع غزة في تزايد مستمر بسبب نفاد الأدوية بالمستشفيات.

وقال الشوا, في تصريح اعلامي, :”إنه لا توجد إحصائيات متكاملة أو دقيقة حول أعداد الوفيات خارج إطار الإصابة برصاص أو جراء القصف الصهيوني ويتم دفن الوفيات بصمت بدون تسجيلهم, في ظل عدم القدرة على الوصول إليهم أو بسبب الظروف التي يعيشها القطاع”.

وأضاف ذات المسؤول أن “حالات الوفيات كانت لمرضى لم يحصلوا على العلاج اللازم وإصابات من نوع مختلف سواء بالفيروسات والمصابين الذين تم إخلاؤهم من المستشفيات المكتظة إلى واقع أليم في مراكز الإيواء أو خيام النازحين ليتعرضوا للوفاة, بالإضافة إلى المفقودين تحت الأنقاض ولم يتم استخراجهم أو التعرف على هوياتهم”.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن “هناك أكثر من 15 حالة طارئة بحاجة ماسة للعلاج خارج قطاع غزة بعد حرمانهم من حقهم في العلاج داخل القطاع بسبب سوء الأوضاع الصحية وقطع الكهرباء وتعطل الأجهزة الطبية واستنزاف الطواقم الطبية خلال التعامل مع الأعداد الكبيرة والعمل بجهد ليل نهار”.

وأوضح أن المنظمة وجهت “نداءا عاجلا من أجل زيادة عدد الطواقم والكوادر الطبية في مختلف نقاط قطاع غزة ومساعدتها وإسنادها باللازم ,في ظل ازدياد أعداد الجرحى والمرضى و تزويد المستشفيات بالمولدات الكهربائية”, لافتا إلى أن “هناك حالات مرضية من نوع مختلف ومصابة بأنواع معدية مثل التهاب الكبد الوبائي أو الأمراض الجلدية ونقص الماء وارتفاع درجات الحرارة”.

وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وجود حالة وباء صعبة “بدأت تأخذ منحى خطيرا في قطاع غزة جراء عدم توفر المياه الصالحة للشرب أو الاستخدام اليومي”, مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني “يسعى لتعميق الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني على كافة المستويات خاصة الوضع الصحي, حيث باتت مناعة الأطفال ضعيفة ما يدفع للتحذير من المساس بحياتهم”.

ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف 39677 شهيدا و91645 جريحا, وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.

اقرأ المزيد