العاب القوى(ذوي الهمم/مونديال 2024): الفوز بأكبر عدد من الميداليات والظفر بتأشيرات بارالمبية اضافية، هدف النخبة الوطنية بكوبي

وضمت النخبة الوطنية التي تنقلت أمس السبت إلى طوكيو، رياضيين سبق لهم حسم تأشيرة تأهلهم لدورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 ، ويسعون خلال مشاركتهم الى نيل ميداليات يؤكدون بها مستواهم وأحقيتهم بهذا التأهل للعرس البارالمبي و آخرين يسعون من جانبهم للحصول على تذاكر أخرى مؤهلة لموعد باريس المقبل.

وعن الأهداف المتوخاة من المشاركة الجزائرية بكوبي، أوضحت مديرة المنتخبات الوطنية السيدة نسيمة تاجر أن:” المشاركة في فعاليات هذه البطولة العالمية، ستدخلنا مباشرة في صلب بارلمبياد باريس، وعليه فان هدفنا الأول يبقى يتمثل اساسا في الفوز بتذاكر إضافية للألعاب، التي ستضاف إلى التأشيرات الـ13 التي هي بحوزتنا، وكذلك الفوز بميداليات مختلفة الالوان في موعد مونديالي مهم جدا لكل الرياضيين المشاركين”.

وتعتبر المتحدثة أن هذه المهمة الاساسية للمشاركة الجزائرية، لا تنقص شيء من نية كل الرياضيين المشاركين في تحسين أرقامهم الشخصية والعودة إلى أرض الوطن بألقاب وميداليات ومرتبة من بين العشرين الاوائل في الترتيب النهائي حسب الميداليات في هذا الموعد العالمي، على ” الرغم من ان المهمة لن تكون سهلة على رياضيينا في ظل تواجد خيرة الاسماء العالمية في مختلف الاختصاصات “، كما أكدته.

وفي ذات السياق، اضافت السيدة تاجر : ” موعد كوبي سيستقطب أكثر من ألف رياضي ورياضية من مائة دولة، سيسعون جميعهم الى الفوز بالميداليات والنجاح في اختبار التأهل الى الألعاب البارالمبية (…) نفس الحماس والنية يحذوان عناصرنا الوطنية التي هي على أهبة الاستعداد للبطولة التي سيكون لها طابع خاص بالنسبة لهم جميعا. فسيكون هناك أولئك الذين سيتنافسون على الميداليات ويحسنون أوقاتهم ورمياتهم وآخرون سيبحثون ببساطة الحصول على تأشيرة تأهل تاريخية للألعاب البارالمبية (باريس 2024)”.

كما اعتبرت أيضا أن التأهل لموعد باريس في رياضة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة على غرار بقية التخصصات الأخرى، أصبح “صعبا للغاية”، خاصة بعد التعديلات التي طرأت على نظام التأهل ونمط المنافسة اللذين أصبحا أكثر تعقيدا مما كانا عليه في الماضي”.

فخلال بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في باريس عام 2023، ضمن أصحاب المراتب الأربعة الأولى في كل سباق ومسابقة تلقائيا تأهلهم إلى الألعاب البرالمبية.

وفي كوبي، المجال سيكون أيضا مفتوحا لأصحاب المركزين الخامس والسادس في كل سابق ومسابقة من أجل التواجد في باريس، شريطة أن يكون صاحبا المركزين الأول والثاني قد حسم فيما مضى بطاقة التأهل”.

وسعيا منها في إعطاء الفرصة حتى للمواهب الشابة أصحاب مؤهلات معتبرة من محاولة اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الموعد البارالمبي، قررت المديرية الفنية الوطنية زج ضمن الوفد الرياضي لالعاب القوى، عناصر جديدة واشراكها في موعد كوبي، على غرار كل من عبد الهادي بودراع (ت13)، فخر الدين ثلايجية (ت 36) و لزهر زيامني (ف 38).

وهي الخطوة التي اكدت بشأنها مديرية المنتخبات الوطنية، قائلة: “هؤلاء رياضيون يتمتعون بمؤهلات، تجعلهم يستحقون الحصول على مثل هكذا فرصة، خاصة وأنهم يتمتعون بتصنيف عالمي جيد وبحوزتهم نتائج مقبولة جدا (…) من أجل هذا أعطيناهم كل ثقتنا إيمانا منا أن يمنحونا أداء مميزا و نتائج جيدة “.

وتجدر الاشارة، أنه بعد بطولة كوبي العالمية، سيكون للرياضيين الذين لن تتاح لهم فرصة التأهل لموعد باريس عبر ممر اليابان، فرصة أخيرة، خلال دورة باريس المفتوحة  المقررة في الفترة الممتدة من  (13-14 يونيو)، وهي المنافسة الأخيرة في برنامج اللجنة البارالمبية الدولية.

وفيما يلي قائمة الرياضيين الجزائريين المشاركين في موعد كوبي :– عثماني اسكندر جميل (ت13/ 100 متر و400 متر)، عبد اللطيف باقة (ت 13/ 400متر و 1500 متر)، بحلاز الهواري (ت32/ رمي الجلة و المطرقة)، محمد برحال (ف 51/ 100 متر)، مختار ديدان ( ت36/  100 متر و القفز الطولي )، وليد فرحاح (ف32 / رمي الجلة و المطرقة)، سفيان حمدي (ت37/ 200 متر و 400 متر)، كامل كرجانة (ف 33/ رمي الجلة)، عبد الكريم كرعي ( ت38/ 1500 متر)، أحمد مهيدب (ف 32/ رمي الجلة و المطرقة)، سمير نويوة ( ت46/ 1500متر)، فخر الدين ثلايجية (ت36/ 100 متر و 400 متر)، لزهر زيامني (ف38/رمي الجلة و الرمح)، نسيمة صايفي (ف57 / رمي الجلة و القرص)،قاسمي مونية (ف 32/ رمي الجلة و المطرقة)، صافية جلال (ف 57/ رمي الجلة و القرص)، أسمهان بوجعدار(ف33 / رمي الجلة و الرمح )، نجاة بوشارف (ف53 / رمي القرص والمطرقة ف51 )، بختة  بن علو( ف13 / رمي الرمح) و عبد الهادي بودراع (ف 13 1500 متر).