الطبعة ال24 للمهرجان الأوروبي للموسيقى بالجزائر من 27 يونيو إلى 3 يوليو بالمسرح الوطني الجزائري

الجزائر – تنظم الطبعة ال24 للمهرجان الأوروبي للموسيقى بالجزائر من 27 يونيو إلى 3 يوليو بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي تحت شعار “أوروبا – إفريقيا” ببرمجة حفلات موسيقية وعروض للرقص تعكس التنوع الثقافي لبلدان الضفة المتوسطية وإفريقيا, حسب ما أعلنه المنظمون, اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية بالجزائر العاصمة.

وقال, بالمناسبة, سفير الإتحاد الأوروبي في الجزائر, توماس إيكرت, أنه من المنتظر أن تعرف طبعة 2024 مشاركة “13 بلدا من الاتحاد الأوروبي ببرنامج ثري للعروض الموسيقية والراقصة”, مبرزا أن “هذا الحدث السنوي الذي تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر منذ ربع قرن يمثل احتفالا فريدا من نوعه بالأواصر التي تربط الاتحاد الأوروبي بالجزائر”.

وأشار إلى أن اختيار شعار “أوروبا – إفريقيا” يعكس “الروابط الراسخة التي توحد أوروبا وإفريقيا”, لافتا إلى أن “الفنانين الأوروبيين الذين سينشطون السهرات السبع للمهرجان هم ذوي أصول إفريقية أو لديهم ارتباطات قوية بإفريقيا وموسيقاها النابضة بالحياة”.

كما أكد أن تنظيم مهرجان “بهذا الحجم وتحت هذا الشعار بالجزائر, البلد الذي يعتبر همزة وصل بين أوروبا وإفريقيا, هو بمثابة فرصة سانحة لترسيخ وتعزيز الثقافة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط ومناسبة للإحتفاء معا بغنى تمازج الأجناس وبالتأثيرات المتبادلة التي تثري بدورها تراث كل منا”.

ومن بين البلدان التي ستحضر هذا الحدث الثقافي بلجيكا, فنلندا, ألمانيا, المجر, إيطاليا, وكذا سلوفينيا التي تشارك لأول مرة, حيث يتضمن البرنامج المسطر 14 حفلا موسيقيا في نوع الجاز والبوب والروك والفلامينكو والبلوز والأفروبيت والبلوز التارقي والموسيقى الإلكترونية والآر ان بي وكذا الهيب هوب.

وسينشط السهرة الافتتاحية الفرقة الجزائرية ” تيكوباوين” المعروفة بموسيقى البلوز الصحراوي, إلى جانب الفنانة البلجيكية – الكاميرونية العازفة على آلة الكورا لوبيانا ممثلة لبلجيكا, باعتبارها رئيسة مجلس الاتحاد الاوروبي, فيما سيخصص الحفل الختامي لموسيقى الروك والهيب هوب والآر ان بي والراب مع الفرقة الألمانية “ليليا و ريو” وكذا مغني البوب والراب التشيكي ذي الأصول الجزائرية سفيان مجماج.

وينظم المهرجان الأوروبي للموسيقى, وهو تظاهرة سنوية تأسست عام 2000, من طرف بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والمسرح الوطني الجزائري والديوان الوطني للثقافة والإعلام, حيث يهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات.