الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي عنصر متميز في قطاع الفلاحة

الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي عنصر متميز في قطاع الفلاحة

غرداية- يسعى الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لأن يكون عنصرا متميزا وأكثر انسجاما مع سياسة قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، حسبما أكده اليوم الاثنين بغرداية المدير العام لهذه المؤسسة، شريف بن حبيلس.

وأوضح نفس المسؤول في تصريح لوأج، على هامش مراسم تدشين المقر الجديد للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بمناسبة إحياء الذكرى ال63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 رفقة والي غرداية عبد الله أبي نوار، ”أن هذه المؤسسة المتخصصة في التأمين تسعى إلى تأمين ومرافقة النشاط الفلاحي والتنمية الريفية ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة”.

وأضاف ”أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الذي أصبح مؤسسة عصرية مرنة ومهيكلة تضمن تأمين كل النشاطات ذات الصلة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، يلتزم بمساعدة المزارعين والمربين المنخرطين لديه ويضع في متناولهم مختلف خدمات التأمين التي تغطي احتياجاتهم”.

وأشار إلى أن من بين آفاق تطوير التأمين الفلاحي التشاركي وغيرها من محاور الابتكار الأخرى، تطوير التأمين ضد الأخطار المناخية المتعددة (البرد والصقيع والرياح العاتية والعواصف الرملية والجفاف وارتفاع درجات الحرارة) وإدراج أدوات حديثة للرفع من نجاعته بالنسبة للمهنيين الفلاحيين وغيرهم من الزبائن.

وتابع ذات المسؤول قائلا: “إن هذه الزيارة الميدانية تهدف أيضا إلى تحسيس متعاملي قطاع الفلاحة بمختلف الشعب لا سيما منها الصحراوية والاستراتيجية، حول التأمين لتحسين نسبة الانخراط لدى الصندوق”.

وأردف قائلا : ”نحن نتطلع إلى رفع الإنتاجية من خلال الالتزام بمساعدة المهنيين من خلال حملات التحسيس وكذا برمجة أيام إعلامية وتكوينية”.

وبخصوص انتخابه رئيسا لمنظمة التأمينات الإفريقية، نوه السيد بن حبيلس إلى أن ”الجزائر لديها تجربة كبيرة في مجال التأمين الفلاحي، مما يمكننا من الاستفادة منها لتعزيز الاستثمارات جنوب- جنوب وضمان الأمن الغذائي في بلادنا”، معتبرا أن “تطوير الزراعة في افريقيا لا يمكن له أن يتحقق إلا من خلال التعاون والشراكة بين بلدان القارة”.