الصحة العالمية: وفيات الإفتقار للرعاية الصحية بغزة تتضاعف جراء إستمرار العنف “الوحشي” للكيان الصهيوني

جنيف – قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، أن الوفيات الناجمة عن الإفتقار للرعاية الصحية بغزة تتضاعف جراء إستمرار العنف “الوحشي” للكيان الصهيوني.

و حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية, أحمد المنظري  من استمرار العنف “الوحشي” للكيان الصهيوني في قطاع غزة وجدد دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار.

و أضاف المنظري في إحاطة إعلامية هي الأخيرة له قبل نهاية العام ان “العنف الوحشي لا يزال مستمرا بلا هوادة, وما لم يتوقف هذا الصراع فورا, فلا سبيل لتلبية احتياجات الناس على نحو كاف”.

و أشار إلى أن المجلس التنفيذي للمنظمة عقد دورة طارئة استثنائية لبحث الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية وأنه كان هناك توافق في الآراء بشأن الوضع في غزة وصدر قرار يدعو لتقديم المساعدات الإنسانية الفورية بشكل متواصل ومن دون أي عوائق.

و تابع أن افتقار الرعاية الصحية التي حذر منها المدير العام للمنظمة, تيدروس أدهانوم غيبريسوس, “لم تزدد إلا شدة بمرور الوقت”.

إلى ذلك عبر متحدثان باسم وكالتين تابعتين للأمم المتحدة عن غضبهما وعدم تصديقهما للوضع في مستشفيات غزة حيث لا توجد الإمدادات الأساسية اللازمة لعلاج الجرحى ويقتل الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر جراء الصراع المستمر.

و قال جيمس إلدر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) “أنا غاضب لأن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر الأطراف بالمستشفيات يقتلون في تلك المستشفيات”.

و وصفت مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الوضع في مستشفيات غزة بأنه “يفوق الخيال” و”يخالف الضمير”.