شهدت أوروبا مؤخرا تدفقا كبيرا لمختلف الصادرات الزراعية الجزائرية و هذا ما يسلط الضوء أيضًا على الدور المزدهر للبلاد في الإمدادات الغذائية العالمية .
حيث كشف موقع “انترناشيونال سوبر ماركت نيوز” ان الجزائر عزّزت من إنتاجها و صادراتها في المجال الزراعي كالاستثمار في البنية التحتية فان الصادرات الزراعية الجزائرية تعرف شهرة كبيرة.
كذاك من بين العوامل الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية الجزائرية المتنوعة في الأسواق الأوروبية.
في نفس السياق نفذت الحكومة الجزائرية تحديث قطاعها الزراعي بشكل كبير و تحسين جودة الصادرات .
اضافة الى تقليل خسائر ما بعد الحصاد اعتماد تقنيات الزراعة المتقدمة
بما في ذلك الزراعة الدقيقة واستخدام أصناف المحاصيل عالية الإنتاجية، إلى زيادة الكفاءة والإنتاج.
من ناحية اخرى دعمت الحكومة المزارع الصغيرة والمتوسطة عبر تمكينهم من المساهمة بشكل كبير في سوق التصدير.
اضافة الى الموقع الجغرافي الاستراتيجي للجزائر، الذي يربط بين أفريقيا وأوروبا
الذي سهّل إقامة اتفاقيات تجارية مع الدول الأوروبية.
و التي تمنح للمصدرين الجزائريين إجراءات جمركية مبسطة و منخفضة
مما يجعل الدخول الى الأسواق الأوروبية أسهل و أكثر فعالية من حيث التكلفة.
تشمل الصادرات الرئيسية ما يلي:
التمور: تعد الجزائر من أكبر منتجي التمور في العالم، و المعروفة بنوع شائع و هو دقلة نور صنف دجلة الذي يحظى بتقدير كبير في الأسواق الأوروبية لجودته ومذاقه المتميز.
الفواكه الحمضية: يزداد الطلب على البرتقال واليوسفي و الليمون من الجزائر بسبب عصارتها ونكهتها الغنية.
الجزائر تعلّق مشروع ضخم لشركة “ديرو فيلغيرا” الإسبانية بولاية الجلفة
الخضروات و زيت الزيتون: تكتسب الخضروات الجزائرية الطازجة
ايضا زيت الزيتون عالي الجودة في البلاد شعبية كبيرة بين المستهلكين الأوروبيين المهتمين بالصحة.
الرئيس تبون يأمر بإنتاج حب الذرة لكن هذا ما يمنعه!