الشعب الصحراوي ماض في كفاحه المشروع من أجل الحرية والاستقلال

الشعب الصحراوي ماض في كفاحه المشروع من أجل الحرية والاستقلال

نيويورك (الأمم المتحدة) – أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة “المينورسو”,سيدي محمد عمار, أن الشعب الصحراوي مستمر بكل عزم في كفاحه المشروع من أجل بلوغ أهدافه المقدسة في الحرية والاستقلال, وبسط السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية, وذلك مهما كان مضمون قرار مجلس الأمن القادم بخصوص النزاع في الصحراء الغربية.

و أبرز الدبلوماسي الصحراوي في حوار أجراه معه التلفزيون الصحراوي أمس الاثنين أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيقدمه لاحقا لمجلس الأمن حول الوضع في الصحراء الغربية, “سيأتي على خلفية جملة من المستجدات المتعلقة بالقضية الصحراوية على مستوى الأمم المتحدة, والتي من المتوقع أن تعكس في مضمونه”.

و أوضح أنه “من الممكن” أن يكون العنصر الجديد في التقرير, هو مضمون الزيارة التي قادت المبعوث الشخصي للأمين العام الاممي للمناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية, شهر سبتمبر الماضي.  

وفي رده على سؤال حول ما يمكن أن ينتظره الشعب الصحراوي من مجلس الأمن المقرر أن يجتمع شهر أكتوبر الحالي للنظر في تقرير الأمين العام, وتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو), قال ممثل جبهة البوليساريو أن “المطلوب هو أن ينخرط مجلس الأمن جديا في العمل من أجل استئناف عملية السلام, من خلال تفعيل ولاية البعثة الاممية لكي تتمكن من القيام بعملها كاملا وتنظيم استفتاء يمارس فيه الشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف ولا للمساومة ولا للتقادم في تقرير المصير والاستقلال, بحرية وديمقراطية”, آملا أن “يختلف هذا القرار عمليا عن سابقيه”.

وكان ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع “المينورسو” قد شدد في تصريح سابق له منتصف شهر سبتمبر الماضي على أن إطار الحل “موجود ويتمثل في خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي, والتي قبلها طرفا النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) عام 1988 وصادق عليها مجلس الأمن بالإجماع عام 1991”, لافتا الى أن “كل ما هو مطلوب, هو خلق الظروف الضرورية لتطبيق الخطة و احترام نتائج الاستفتاء الذي يبقى هو سر وجود المينورسو في الصحراء الغربية”.