الشبكة الوطنية لفعاليات الحراك تطالب بمرشح المسيرات

دعت الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الرئاسيات

 تعتبر الشبكة الوطنية لفعاليات الحراك أن الجزائر دخلت مرحلة جديدة من النضال، والمرحلة الراهنة تقتضي حسبها التهيكل السياسي والجمعوي لفعاليات الحراك، استعدادًا لخوض النضال بأدوات متعددة. وحثت  الساحة الوطنية والفعاليات الحراكية على تقديم ودعم مُرشَّح الحراك الشعبي للانتخابات الرئاسية، أو عدة مترشحين ذوي شخـصيات وطنية وازنة، ومن هم محلّ ثـقة عند جميع الأطراف.

كما دعت الشبكة التي يترأسها الدكتور يحيى جعفري إلى المشاركة في تعزيز صوت الإرادة الشعبية عبر الانتخابات، وحمايتها قدر الإمكان والمستطاع، في حال تقدّم هؤلاء المترشّحين.

وأكدت أن الانتخابات الرئاسية ستضع حدا للأطماع الأجنبية المتربّصة بنا لتكريس نفوذها السياسي والاقتصادي والأمني، وخطر التدخل الأجنبي في حال تأزم الأمور أكثر. كما لفتت الشبكة إلى أهمبة إنجاح هذا الموعد لكون الأزمة لا تــتحمّل مزيدًا من التأجيل، خاصة من الناحية الاقتصادية الهشّة، وانعكاساتها الاجتماعية التي لا يمكن مواجهتها إلاّ بسلطة شرعية تستــند إلى قاعدة شعبية حقيقية.

وسجلت الشبكة الوطنية لفعّاليات الحراك أنّ الحراك الشعبي حقّق مكاسب ومطالب هامة، بل تاريخية، يتعيّن المحافظة عليها وعدم تضيــيعها، لكنها حذرت في السياق نفسه من  تتسلّل أجندات داخلية وخارجية معاكسة تمامًا لروح الحراك، وإن تلبّست ببعض شعاراته ومطالبه. وجددت الشبكة الدعوة إلى تهدئة النفوس واستكمال الضمانات السياسية.