السيدة مولوجي تشرف على انطلاق تصفيات الطبعة الثانية لمسابقة جائزة “القصيدة المحمدية في مدح خير البرية”

السيدة مولوجي تشرف على انطلاق تصفيات الطبعة الثانية لمسابقة جائزة "القصيدة المحمدية في مدح خير البرية"

الجزائر – أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، سهرة الأحد إلى الاثنين بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة على انطلاق التصفيات الأولى للمسابقة الوطنية الموسومة ب “جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية” في طبعتها الثانية والتي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة التلفزيون الجزائري.

وشهدت سهرة التصفيات الأولى (البرايم الأول) للدورة الثانية لهذه المسابقة، المنظمة بمناسبة شهر رمضان الفضيل، تنافس 10 متسابقين في مجال الشعر الفصيح من مختلف ولايات الوطن والذين قدموا قصائد متنوعة في مدح وحب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عكست تجارب شعرية مختلفة، وذلك في أجواء روحية عالية.

وقد أسفرت نتائج التصفيات الأولى التي أعلنت عنها لجنة تحكيم هذه الدورة الثانية برئاسة الجامعي علي ملاحي وعضوية نظرائه مشري بن خليفة، لخضر فلوس، بولرباح عثماني وخالد شهلال، عن تأهل للجولة الثانية في مجال الشعر الفصيح خمسة شعراء وهم على التوالي نذير طيار من قسنطينة، أحمد بوفحتة من جيجل، خليل عباس من تبسة، عائشة جلاب من أم البواقي وغنية سيليني من المسيلة.

وبالمناسبة، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون أن مسابقة “جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية” تعرف “منافسة 10 شعراء في مجال الشعر الفصيح و10 شعراء في مجال الشعر الملحون والذين تم انتقاؤهم من ضمن 150 مشارك من طرف لجنة تحكيم تتكون من أسماء وازنة في مجال النقد الأدبي والشعر”، مشيرة إلى أن “وصول هؤلاء الشعراء المتنافسين لهذه المرحلة من التصفيات هو تتويج لا بداعهم الشعري وموهبتهم الراقية”.

وأضافت السيدة الوزيرة أن “الهدف من تنظيم هذه الجائزة الوطنية في طبعتها الثانية والتي تتزامن وشهر رمضان الكريم هو نفض الغبار عن المواهب الشعرية (..) وما أكثرها على الساحة الثقافية الجزائرية وتشجيعها، كما أنها تتماشى وروح شهر رمضان الفضيل وارتباطها بمدح خير الأنام الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام”.

Peut être une image de 11 personnes, éclairage, estrade et texte

وتم إطلاق الطبعة الثانية ل “جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية” بمبادرة من وزارة الثقافة والفنون بداية فبراير المنصرم، وهي مفتوحة لكافة الشعراء الجزائريين في الفصيح والملحون، على أن تكون القصيدة معدة خصيصا للمسابقة ولم يسبق نشرها.

وسيتنافس الشعراء المشاركون عبر أربع جولات على الجائزة الكبرى في كل فرع، الفصيح وكذا الملحون (منافسة الشعر الملحون ستكون في الجولة التصفوية المقبلة)، على أن يكون تسليم الجوائز على الفائزين نهاية شهر رمضان.

وكانت الطبعة الأولى لهذه الجائزة (رمضان 2023) قد عرفت تتويج ياسين أفريد من جيجل بالجائزة الأولى في فئة الشعر الفصيح عن قصيدته “مدارج العشق”، بينما فاز عبد الله البرمكي من أدرار بالجائزة الأولى في فئة الشعر الملحون عن قصيدته “تاج الأرواح”.

اقرأ المزيد