غزة – استنكرت السلطات الصحية في قطاع غزة, اليوم الأربعاء, ممارسات قوات الاحتلال وانتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والمنظومة الصحية وحرمان جميع سكان القطاع من الحق في العلاج.
وطالبت السلطات الصحية, في بيان لها اليوم, “المؤسسات الحقوقية بفتح تحقيق عاجل في مجزرة مستشفى كمال عدوان حيث تم محاصرة الأطفال دون ماء و طعام وكهرباء لأيام ممتدة, انتهت بقصف المستشفى و مقتل سيدتين و طفلين من المرضى و إصابة العشرات و اعتقال العشرات من النازحين و المرضى و الكوادر الصحية والاعتداء عليهم”.
وأضافت أن سلطات الاحتلال قامت بتدمير أجزاء كبيرة من مستشفى كمال عدوان واعتقال مدير المستشفى و إخضاعه للترهيب و التعذيب للإدلاء برواية كاذبة تحت الضغط.
وأردفت قائلة: “أن احمد الكحلوت يعمل ضمن كوادر الخدمات الطبية العسكرية وهي جسم رسمي يتبع لوزارة الداخلية الفلسطينية ضمن المكونات المعتمدة للسلطة الوطنية الفلسطينية”.
وأكدت الصحة في غزة ان “ما جاء على لسان د احمد الكحلوت كان تحت قوة القهر و التعذيب و الترهيب” داعية “جميع المؤسسات الحقوقية لاستنكار هذا السلوك الإجرامي الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد طواقم العمل الصحي خاصة لانتزاع رواية متوافقة مع طلب الاحتلال هي جريمة حرب في ذاتها”.
للإشارة وأمام الوضع المتأزم في المنطقة, حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار وباء بقطاع غزة في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك.
العداون الصهيوني على غزة : السلطات الصحية تطلق نداء استغاثة بعد فقدان مستشفى “شهداء الأقصى” لقدرته الاستيعابية