السعي لحسن الخاتمة دأب الصالحين

السعي لحسن الخاتمة دأب الصالحين - الجزائر

 في الحديث القدسي: «يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضُرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني». الأعمال الصالحة سبب كل خير، وأعظم الأعمال وأفضلها: أعمال القلوب، كالإخلاص، والتوكل، والخوف، والرجاء، والرغبة، والرهبة، وتعلق القلب بالله وحده في جلب كل نفع ودفع كل ضر: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده، وهو الغفور الرحيم}.وأعمال الجوارح الصالحة تابعة لأعمال القلوب: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، والأعمال السيئة الشريرة سبب لكل شر في الدنيا والآخرة: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثيرٍ}، وا

اقرأ المزيد