السجن النافذ لمسوقي 1000 قنطار من السميد الفاسد - الجزائر

السجن النافذ لمسوقي 1000 قنطار من السميد الفاسد

سلطت محكمة سدراتة في سوق أهراس، اليوم، عقوبات وصلت إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا على تاجرين ضُبطا متلبسين بتسويق منتج سميد فاسد على أساس أنه صالح للاستهلاك، عبر وضعه في أكياس جديدة ووسمه ببطاقات مزورة، في خضم أزمة الندرة التي أحدثها الإقبال الواسع على هذه المادة على خلفية، الحجر المنزلي الذي تفرضه السلطات العليا، تفاديا لانتشار وباء “كورونا المستجد” بحسب ما ذكر لـ “الخبر” مصدر قضائي.

وقضت المحكمة، بحسب المصدر بـثلاث  سنوات حبسا نافذة على المتهم الرئيسي الذي يتواجد رهن الحبس، بينما عاقبت شقيقه بـ 18 شهرا نافذة، الذي بدوره يتواجد بالحبس، مع غرامة مالية تقدر بـ 100 ألف دينار جزائري، بالإضافة الى مصادرة المحجوزات.

وقد مثل هؤلاء أمام القضاء تطبيقا لإجراءات المثول الفوري، بعد أسبوع من إيداعهم الحبس المؤقت، يضيف المصدر.

و كانت مصالح الأمن قد ألقت القبض على المتهمين، بالتنسيق مع أعوان الرقابة بالمفتشية الإقليمية لدائرة سدراتة، وأفشلت محاولة تسويق نحو 1000 قنطار من مادتي السميد والفرينة منتهيتي الصلاحية، عبر ملأها في أكياس جديدة ويعاد خياطتها بآلات خاصة، بحسب ما ذكرت لـ “الخبر” مصادر مسؤولة متطابقة. وأكدت المصادر أن مصالح الأمن ضبطت هذه الكميات في حي التجزئة رقم أربعة بالقرب من حي عثماني القديم.

ولقد ساهم في كشف هذه الممارسات أعوان التجارة بالمفتشية الإقليمية لدائرة سدراتة بولاية سوق أهراس ، بالتنسيق مع مصالح الشرطة، بحسب مصادر محلية. وخلفت الوقائع حالة صدمة وسط المواطنين، الذين تفاجؤوا لإقدام المعني على هذا السلوك الخطير في ظرف صحي حساس، بالرغم من أنه غير مسبوق وصاحب سمعة حسنة، بحسب شهادات المواطنين. كما حجزت مصالح الأمن في ذات العملية 15 قنطارا من العجائن منتهية الصلاحية.

اقرأ المزيد