الأميَّةُ الألفبائيَّة حقيقةٌ قائمةٌ في مختلف المجتمعات العربيَّة، ولكنَّها مُغيَّبةٌ عن دائرة القضايا الثَّقافية وكأنَّها مَتروكة إلى الزَّمن ليقضي عليها.. وفي المُقابل تحضرُ أنواعٌ أخرى من الأميَّة مثل: الأميَّةُ القرائِيَّة، الأميَّة المعلوماتيَّة.. وقد تُضافُ إليهما أميَّة “الذكاء الاصطناعي”. وقد تنبَّه أديبُنا “حنفي بن عيسى” إلى هذا الأمر، فوضَع أربعة شروطٍ للثورة الثقافيَّة الحقيقيَّة، على رأسها […]
“الزّمان العربي” في رؤية الدكتور “حنفي بن عيسى”.. لغة “الماضي والمُضارع” وأدب الظُّروف الطَّارئة (الجزء الثاني والأخير)
“نريد لأمّتنا أن تتخلّص من عصر الشِّعر والخطابيّة والغنائيّة، وأن تتّجه إلى عصر العلم والبحث والاختراع”، ويُضيف “سعد الله” قائلاً: “فالعقل العربي المعاصر، العقل الشعري إذا صح التَّعبير، قادر على أن يختلف حـتى في معنى النصر أو الهزيمة، وأن يعكس المفاهيم، فيحوِّل الشمس تشرق من المغرب وتغرب من المشرق،...
أحدث الشاعر الجزائري “العفيف التلمساني” ثورةً شعريّة في القرن السابع الهجري، ولعله كان يُريد إيقاظ الضَّمير العربي النّائم آنذاك، وتذكير الإنسان العربي بأمجاده وخصاله وتراثه وأصالته حتى لا يستسلم للخمول و”الانهزاميّة”، وينبعث فارسًا عربيًّا حقيقيًّا ضد “الأعاجم” الذين كانوا يحكمونه.. وهذه الثورة الشعريّة هي في جوهرها دعوةٌ إلى ممارسة...
لماذا اهتمَّ الرحّالون الألمان بالكتابة عن الجزائر؟ اختلفت الإجابات من رحّالة إلى آخر، غير أنَّ جميعها التقت في خدمة الأهداف الاستعماريّة، بل إنَّ بعضها مجّد الاستعمار وكشف عن مشاركة دول أوروبيّة كثيرة في الحملة الفرنسيّة على الجزائر، تحت راية المسيحيّة. وهذا ما يجعلنا نُدرك بأنّ فرنسا كانت واجهة لاستعمارٍ...
دراسة عراقية في شعر الأديب الجزائري “مالك حداد”.. الاغتراب اللغوي وطريق الحزن “المُقدّس” (الجزء الثالث والأخير)