الريسوني يحرّض على الح.رب و الزحف نحو تندوف ..حتى موريتانيا لم تسلم منه!

الريسوني يحرّض على الح.رب و الزحف نحو تندوف ..حتى موريتانيا لم تسلم منه! - الجزائر

اثار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني ضجة واسعة بعد تصريحاته المستفزة للجزائر بعد تدخله في شؤون لا تعنيه كممثل للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و دعوته للزحف نحو تندوف لتحريرها .
و ابدى الريسوني استعداد المغاربة والعلماء والدعاة في المغرب “للجهاد بالمال والنفس”. و”الزحف بالملايين” إلى مدينة تندوف الجزائرية.
و لكن هذا لم يشفيه بل طعن كذلك في سيادة المغرب واصفا اياها انها تابعة للمغرب في مقابلة تلفزيونية .
وانتقدت حركة البناء توظيف الريسوني لمصطلح الجهاد للدخول إلى أراضي جزائرية بولاية تندوف. حررها شهداء ثورة المليون ونصف المليون بدمائهم الزكية. كما انتقدت عدم اعترافه بسيادة دولة موريتانيا.
و نقل موقع “الشروق”، ردّ مصدر دبلوماسي جزائري على كلام ر و قال ان أي دعوة للاعتداء على السلامة الإقليمية للتراب الجزائري ستكون لها عواقب وخيمة واصفا اياه بغريب الأطوار والمفتري المتهوّر، مشيرا إلى أنه مشحون بالدعاية المخزنية بشكل عام وبدعاية حزب الاستقلال بشكل خاص.
قال أبو جرة سلطاني، في تصريحات خصّ بها منصة “أوراس”، إن أحمد الريسوني، لطالما كان موزونا في ما يكتب وفي ما يصرّح، إلا أنه خرج هذه المرة عن الإطار الذي نعرفه، ليتحدث عن قضايا “نظن أنها محسومة بالتاريخ ومحسومة باللغة وبالدين، ومحسومة حتى بدماء الشهداء”.

وأضاف :” تدخل الريسوني في شأن الحدود التي تم تنصيبها، ودعا إلى ما أذن له به “أمير المؤمنين بأن يجند ويعبأ”.
قال بدوره المعلق الجزائري حفيظ دراجي إن الريسوني تحول من الدعاء إلى الخير إلى التحريض على الحرب مضيفا ان “الريسوني ينفي وجود موريتانيا ويدعو لغزو الجزائر عوض التنديد بالتطبيع والدعوة لتحرير فلسطين أو حتى استرجاع سبتة ومليلية” حسب موقع الاوراس.

اقرأ المزيد