هناك ظاهرة غريبة باتت تتخبط فيها الرواية الجزائرية، حيث نلاحظ فقرا رهيبا في تأثيث المكان والاسمية، وأصبحت رواية مفرغة المحتوى من أي انتماء، إنها في الغالب رواية هجينة وممسوخة جماليا وموضوعاتيا، أصابتها معضلة خطيرة، استشرى في داخلها مرض الآخر اليهودي والمسيحي، حيث أصبحت تيمة الآخر غريبة ومقحمة بشكل مزعج، وعلى قدر من الاسترضاء الرخيص لدوائر غير وطنية.
الجزائر – صدرت مؤخرا ترجمة رواية “حينما تشتهيك الحياة” للكاتبة الجزائرية فضيلة ملهاق إلى اللغة الأوردية, في باكستان, وهي “أول عمل أدبي جزائري يترجم إلى هذه اللغة”, حسب ما جاء في الصحافة الباكستانية. وصدرت الرواية عن “نادي أقلام كراتشي” مترجمة بقلم لبنى فرح, رئيسة قسم الترجمة بجامعة اللغات الوطنية...
الرواية الجزائرية..إلى أي مرجعية تنتسب؟