الرابطة الثانية : نجم بن عكنون و ترجي مستغانم في الصراع الأخير من أجل الصعود

ويعول متصدر المجموعة الغربية نجم بن عكنون (66 ن) على تحقيق الانتصار على وصيفه ترجي مستغانم (65 ن) بهدف التتويج باللقب وتحقيق صعود تاريخي إلى المحترف الأول في مشوار نادي الضاحية العاصمية الذي تأسس عام 1935. ويكفي رفاق المهاجم المخضرم حاج بوقش, نقطة التعادل للوصول إلى مبتغاهم لكن عليهم الحذر من الفريق المستغانمي الذي لن يتنقل إلى العاصمة بثوب الضحية.

بالمقابل يستعد ترجي مستغانم بكل جدية لمواجهة صاحب الريادة حيث دخل بكامل تعداده في تربص مغلق بمركب “آزاد” بمستغانم تحسب لهذه المقابلة المصيرية. ولا خيار أمام أبناء الغرب الجزائري سوى انتزاع نقاط المباراة من أجل إنهاء البطولة في المركز الأول ونيل شرف ورقة الصعود إلى قسم النخبة.

الأكيد أن “النجم” و “الترجي” أمام موعد مع التاريخ في لقاء مصيري سيجري دون حضور جمهور.

وفي الصراع من أجل تفادي السقوط, سيكون الصراع محتدما بين غالي معسكر, رائد القبة, وأولمبي المدية, وهي الأندية التي تتقاسم المركز الـ11 برصيد 31 نقطة, وكذا مولودية سعيدة التي توجد في وضعية أصعب باحتلالها الصف الـ14 (30 ن) في سبيل النجاة من مقصلة النزول, حيث من المنتظر أن تسفر هذه الجولة الختامية على  هوية الفريق الذي سيرافق كلا من سريع غليزان و وداد تلمسان إلى قسم ما بين الرابطات.

وتبدو تشكيلة رائد القبة المنتشية بفوزها الأخير خارج الديار على جمعية وهران (0-2), في أحسن رواق لضمان البقاء حينما تستقبل فريق شبيبة تيارت (الثالث, 58) الذي أنهى موسمه مبكرا. ويتجه زملاء القائد سيد علي يحي شريف لإنقاذ النادي العاصمي في ختام موسم صعب ومعقد للغاية بسبب “نقص الموارد المالية و التسيير السيئ للإدارة الحالية “والذي كاد يعصف بمكانة الفريق الذي تنافس الموسم الماضي على ورقة الصعود إلى غاية الرمق الأخيرة.

وهي نفس الوضعية التي يعيشها غالي معسكر الذي اقترب من ضمان البقاء سيما أنه يستقبل وداد بوفاريك (الثامن, 41 ن) الغير المعني بأي تحدي.

وسيحتضن ملعب “إمام إلياس” بالمدية صدام النزول بين الأولمبي المحلي و مولودية سعيدة, ففي وقت يحتاج أصحاب الديار إلى نقطة وحيدة لإنقاذ موسمهم, يوجد “السعيدية” أمام حتمية انتزاع الانتصار إن أرادوا البقاء في القسم الثاني تحسبا للموسم المقبل.

أما في مجموعة وسط-شرق ستكون مباريات المشهد الختامي يوم السبت (30ر16 سا) شكلية عقب حسم اتحاد سوف اللقب لصالحه, في حين ترسم نزول مرافقة اتحاد الشاوية لكل من حمراء عنابة و شبيبة سكيكدة إلى قسم ما بين الرابطات.