الرابطة الأولى: مولودية وهران في منحى تصاعدي والمدرب شيل يشدد على رفع سقف الطموحات

ورغم حرمانهم من أنصارهم بسبب العقوبة المفروضة على النادي الوهراني, تمكن “الحمراوة” من إلحاق الهزيمة الأولى للضيوف منذ بداية الموسم الجاري, وانتزاع ثلاث نقاط ثمينة ليصبحوا على بعد نقطة واحدة مؤقتا عن ثلاثي المقدمة.

وأشاد المدرب شيل, الذي خاض بالمناسبة لقاءه الرابع مع فريقه الجديد, بهذا الانجاز واصفا اللقاء الذي لعبه أشباله ضد النادي القسنطيني بـ”المباراة المرجعية”.

وصرح التقني الفرانكو-مالي في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء قائلا : ‘”يمكننا أن نطلق على هذه المباراة بالمقابلة المرجعية لفريقي منذ أن توليت مسؤولية تدريبه, لكن هذا لا يعني أن كل شيء كان مثاليا, لأننا قمنا أيضا بأشياء لم تكن جيدة”.

ووصل المدرب السابق لمنتخب مالي, الذي عوض يوسف بوزيدي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع, إلى النقطة السابعة له من أصل 12 (انتصاران وتعادل واحد وهزيمة واحدة), كما أنه لم ينهزم في ثلاث مباريات متتالية.

وأضاف: ”نحن في تحسن مستمر, خاصة فيما يتعلق بخطة اللعب التي أريد أن أضعها لفريقي, لكن يجب علينا أن نبقي الأقدام على الأرض ومواصلة العمل. فالفوز المسجل الليلة هو نتيجة العمل الشاق الذي أنجزه أشبالي على مدار العشرين يوما الماضية, وهو ما يجعلني فخورا بهم”.

وفي الوقت الذي بدأ فيه مشجعو مولودية وهران يحلمون بعودة فريقهم إلى الواجهة, بعد ما يقرب من 30 عاما من الاخفاقات (يعود اللقب الأخير للمولودية إلى عام 1996), يفضل إيريك شيل أن يكون “واقعيا”, على حد تعبيره.

وتابع في هذا الشأن : ”لكي تطمح للفوز بالألقاب, يجب أن تكون لديك مجموعة صلبة مكونة من عشرين لاعبا على الأقل”, موضحا أنه يعتزم إنشاء خلية انتدابات في الأيام المقبلة سيشرف عليها شخصيا, تحسبا إلى فترة الانتقالات الشتوية “لتدعيم الفريق خلال الشطر الثاني من الموسم ورفع سقف طموحاته”,مثلما قال.

يذكر أن إدارة مولودية وهران, التي انتظر فريقها إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة من الموسم الماضي لتجنب السقوط إلى الرابطة الثانية, استقدمت خلال فترة الانتقالات الصيفية 12 لاعبا جديدا, بينما استغنى عن عدد كبير من لاعبي تشكيلتها السابقة.