في حواره الأولى مع صحيفة أجنبية
رئيس الجمهورية في حوار لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية :
-مستعدّ للذهاب أبعد ما يكون لأخلقة الحياة السياسية وتغيير نظام الحكم في الجزائر
-على الرغم من استمرار خروج مواطنين إلى الشوارع كل جمعة ، الأوضاع بدأت في الهدوء ، وعدد كبير من الجزائريين أصبح يتفهم أنه لا يمكننا إصلاح كل ما تم تخريبه طيلة عشرية من الزمن في ظرف شهرين
-لقد تسلمت منصب الرئاسة في 19 ديسمبر، لكنني أتقبل تطلع المواطنين إلى إجراءات مستعجلة ، هذا يدلّ على أنهم يؤمنون بإمكانية التغيير
-لقد حصل الحراك على جميع مطالبه ، لم تكن هناك عهدة خامسة ( للرئيس السابق ) ولا تمديد للعهدة الرابعة ، والرئيس ( بوتفليقة ) استقال
-رموز النظام السابق غادروا ، والكفاح ضد الفساد انطلق ضد الذين سيطروا على الاقتصاد ، وقد جعلت الإصلاحات السياسية أولوية لي
-لقد قررت الذهاب بعيدا في أخلقة الحياة السياسية في الجزائر وتغيير نظام الحوكمة
-تعديل الدستور هو أولوية الأولويات ، وقد كلّفت متخصصين بصياغة مقترحات في هذا الشأن دون المساس بالهوية والوحدة الوطنية
-سيكون للجزائر دستورها الجديد مع بداية الصيف المقبل كأقصى تقدير
-البرلمان القادم للبلاد يجب أن لا يواجه أي ثغرة في شرعيته
-الشعب انتخبني بكل حرية وشفافية ، والجيش رافق المسار الانتخابي لكنه لم يتدخل مطلقا في تحديد من يكون الرئيس
-شعار “دولة مدنية ، ماشي عسكرية” رفع أول مرة في 19 جوان 1965 ( التصحيح الثوري للرئيس بومدين ) ، واليوم الجيش يقوم بمهامه الدستورية ، وهو لا يتدخل لا في السياسة ولا في الاقتصاد والاستثمار
وزير التجارة يطمئن بتوفر الإرادة السياسية الصلبة للذهاب بالاصلاحات الاقتصادية إلى أبعد حــد