أنقرة – أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس عزمه التوجه إلى قطاع غزة مع جميع أعضاء حكومته وبعدها إلى القدس الشريف, داعيا إلى “تأمين” وصولهم.
وقال عباس, في كلمة أمام البرلمان التركي بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان :”قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى غزة وسأعمل بكل طاقتي لنكون مع شعبنا, فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني..نحن نطبق الشريعة الاسلامية فاما النصر أو الشهادة”.
ودعا الرئيس الفلسطيني قادة دول العالم والأمين العام للأمم المتحدة لمشاركتهم في هذا القرار و “تأمين وصولنا الى قطاع غزة” قائلا : “ستكون وجهتي بعدها الى القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية”, حسبما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”.
و بالمناسبة, عبر الرئيس محمود عباس عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي أمام المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في مراكز الإيواء والتي كان من بينها مجزرة مدرسة “التابعين” التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد, مشددا على “ضرورة عدم إفلات القتلة ومجرمي الحرب من العقاب على ما اقترفوه وما زالوا من جرائم لن تسقط بالتقادم”.
و جدد التأكيد على أن دولة فلسطين “حقيقة ثابتة على أرضنا وفي المجتمع الدولي”, مشددا على تمسك الشعب الفلسطيني بمواصلة النضال “حتى تحقيق العدالة في فلسطين والعمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها, فضلا عن الجمعية العامة ومجلس الأمن”.
و كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد خلال محادثات أجراها أمس الأربعاء مع نظيره التركي, رجب طيب أردوغان, أهمية قيام المجتمع الدولي بإلزام الكيان
الصهيوني بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتطبيق قرارات المحاكم الدولية وآخرها قرار محكمة العدل الدولية ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وعقد مؤتمر دولي للسلام.
ألمانيا: مسيرة حاشدة في بريمن تنديدا بتواصل العدوان الصهيوني على غزة